لحظه فراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحظه فراق

منتدى فراق الصعب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جوجل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جوجل1

 

  أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عازفه الاوتار

عازفه الاوتار


عدد المساهمات : 1454
نقاط : 29081
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

 أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر  Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر     أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر  Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 8:56 am

الجيل القادم

هو أمل الأمة الأسلامية

فقد اضمحل أملنا فى جيلنا (عذرا اتكلم عن جيلى)

التربية السليمة والعلمية والالتزام بخلق الاسلام هو اساس التربية السليمة

-----الفهد------

أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر



في زمننا الراهن الذي يشكل حالة من صعود قيم جديدة مرتبطة بالعصر ومنجزاته التقنية,

وهي قيم مختلفة في كثير من جوانبها عما ألفناه من قيم مستقرة تعارفنا عليها نحن الآباء والأجداد,
كيف نتعامل مع مسيرة النمو الأخلاقي لأولادنا دون سطوة, ودون تسيُّب أيضاً?

لدراسة الأخلاق في وقتنا الراهن أهمية كبيرة, نظراً لما يواجهه شباب هذا العصر من التيارات الخلقية المتناقضة التي نشأت عن التطور الحضاري المادي السريع وتناقض هذه التيارات مع القيم الأصيلة وكذلك تعرض الشباب لتيارات متصلة من الإغراءات المختلفة والتي تؤثر بقوة في سلوكه الأخلاقي
فيجد
نفسه تحت تأثير وسائل الإعلام وما تبثه من مبادئ وقيم وعادات تنطوي على
قدر كبير من عدم الانسجام وعدم التكامل فيعاني القلق جراء ما يجده من
تناقض بين القيم والمبادئ والمثل وتشكيلة متنوعة من السلوكيات التي لا
تتفق في كثير من الأحيان مع هذه القيم.


تتألف الأخلاق من قوانين السلوك التي يشعر أفراد المجتمع أن عليهم اتباعها
وهي تنسب بشكل خاص إلى البشر, فبينما نجد أن النمل وبعض الحيوانات الأخرى
تبدو وكأنها تتصرف متبعة قوانين أخلاقية,

إلا أن سلوكها الغريزي يعد مختلفاَ تماماً عن سلوك الإنسان الذي يراقب القوانين الأخلاقية من أجل استيعابها.


دور الأسرة

لقد وجد لورانس كولبرج أن نمط تعامل الأهل مع الأبناء له أثر كبير في دفع مراحل النمو الأخلاقي عند الأبناء أو إحباطه, فعندما تكون تربية الوالدين قائمة على العطف والتفاهم والتشجيع فإنها سوف تؤدي إلى دفع النمو الأخلاقي قدماً,

وقام الباحثون باكتشاف دور الارتباط الآمن مع الأهل في دفع النمو في مرحلة
المراهقة فقد وجدوا أن الارتباط العاطفي بالأسرة خلال هذه المرحلة يؤدي
إلى تكيف هذا المراهق مع المواقف والخبرات الجديدة وتوسيع وتطوير عالمه
الاجتماعي. هذا الارتباط كما يرى الدكتور سانتروك يحمي المراهق من مشاعر
القلق والكآبة والألم العاطفي التي تترافق عادة مع الانتقال من مرحلة
الطفولة إلى مرحلة المراهقة.

فتشجيع الأبناء وتحفيزهم لأخذ أدوار الآخرين وذلك بالاهتمام بهؤلاء
الآخرين ومشاركتهم مشاعرهم وأحاسيسهم وتمثل اتجاهاتهم, والإحساس بأفكارهم,
ووضع الفرد نفسه في مكانهم.

يسهم في تنمية التفكير الأخلاقي وكذلك تقديم
الأمثلة والتعزيز ودفع الأبناء إلى التفاعل مع الآخرين, وكذلك وضع الأبناء
في تجارب مع زملائهم يؤدي إلى تعزيز التعلم الأخلاقي كما أن تشجيع الأبناء
ليقوموا بدورهم في عملية اتخاذ القرارات الخاصة بهم يسهم في الارتقاء
بمستوى النمو الأخلاقي ودفعه إلى الأمام.


فعلى الوالدين يقع العبء الأكبر في تقبل الطفل وإحساسه
بالأمن والأمان واكتساب أولى الخبرات التي توصله إلى التوافق النفسي
والاجتماعي مما يمكنه من تعلم المعايير والأدوار الاجتماعية واستيعابها من
خلال الخبرات
المباشرة والنماذج الاجتماعية الجيدة مما يؤدي في
النهاية إلى اشتقاقه للقيم الخلقية التي تتلاءم مع ما حصل عليه من خبرات
اجتماعية في بيئة سوية.

فالآباء هم المصدر الأساسي للأخلاق التي يكتسبها معظم الأطفال,

فعلماء النفس مثل ديانا بومريند من جامعة كاليفورنيا أشارت إلى أن الآباء
الحازمين يسهلون عملية النمو الأخلاقي لأطفالهم أكثر من الآباء المتسامحين
والمتسلطين.

إن النموذج الحازم يؤسس قواعد أسرية منسجمة وقيوداً ثابتة ويشجع أيضاً
المناقشة الحرة والمحادثة الصريحة لتفسير وتعديل هذه القواعد من أجل
تبريرها, وبالمقابل النموذج المتساهل يتجنب القواعد بشكل عام أما ممثلو
النموذج المتسلط فيفرضون القواعد بشكل غير نظامي حسب أهوائهم من مبدأ
(لأنني قلت ذلك).


وعلى الرغم من أن النموذجين المتساهل والمتسلط يبدوان متعاكسين إلا أنهما يميلان لإعطاء نماذج متشابهة من ضعف السيطرة على النفس ونقص المسئولية الاجتماعية عند الأطفال.
وبالإضافة لذلك, فإن أيا من هذين النموذجين لا يقدم للأطفال خبرات واقعية
ومرشدة للتأثير في نمو هويتهم الأخلاقية وبهذه الطريقة نجد أن السلوك
الأخلاقي أثناء مرحلة المراهقة غالباً ما يكون له جذور من خبرات مرحلة
الطفولة.

كما أن الاحترام المتبادل والتعاون بين الطفل ومن يحيط به من الكبار يؤثر بشكل كبير في النمو الأخلاقي, فعندما
يرى الطفل أن الكبار يخضعون للقواعد والمبادئ الأخلاقية بمستوى خضوعه لها
فإنه يعي أن الواجب ليس قوة عمياء كما كان يفهمها من قبل بل هو من طبيعة
عامة وعالمية, فيصبح الواجب أمراً ينبع من الداخل لا أمراً مفروضاً من
الخارج, وتصبح القواعد الأخلاقية الخارجية قواعد داخلية مقبولة لديه.



فمعرفة الطفل أن الكبار يخضعون للقوانين الأخلاقية بمستوى
ما يطالبونه بالخضوع له, هو جوهر التربية الأخلاقية والفرصة التي تهيئه
للارتقاء في مستوى النمو الأخلاقي.


فالآباء والمدرسون هم المسئولون بالدرجة الأولى عن تدني مستوى التفكير الأخلاقي عند الأبناء.

إن تفاعل الأقران أحد العوامل الرئيسية للنمو الأخلاقي, فهو يلعب دوراً
كبيراً في النمو الأخلاقي أكثر من الدور الذي يلعبه الراشدون, فالعلاقة
بين الراشدين والأولاد علاقة غير متكافئة في القوة والسلطة أما في مجموعات
الأولاد فهناك مساواة أكبر وأخذ وعطاء أكبر وحاجة للوصول إلى قرارات
مشتركة.

حتى مفهوم الكياسة يصير له معنى مختلف, فمع الأقران
يعني أن تتصرف اجتماعياً - تساعد وتعتني بالآخرين - ومع الراشدين يعني
الطاعة لهذا الراشد دون تذمر, فالقوانين مفروضة من قبل الراشدين
.

إن الارتباط الآمن مع الأهل يعزز الارتباط العاطفي بين هذا المراهق وأصدقائه ويشجع علاقاته الإيجابية مع الأفراد من خارج الأسرة.

وفي إحدى الدراسات التي قام بها (أرمسدن وجرينبرج) لمعرفة تأثير
الارتباط العاطفي الآمن مع الأسرة في العلاقة مع الزملاء, تبيّن أن
المراهقين الذين كانوا مرتبطين بأمان مع أهلهم, كانوا مرتبطين أيضاً بأمان
مع أصدقائهم أما أولئك الذين كان ينقصهم هذا الارتباط مع أسرهم فهم على
الأغلب لا يكونون مرتبطين بأمان مع أصدقائهم.

سطوة الجماعة ومآزق المدرسة

يجب على الأهل أن يوجهوا أبناءهم دوماً لبناء علاقات إيجابية وفعالة من
أصدقائهم, فالمراهق الآخر الذي رُفض من قبل أصدقائه والذي يتحمل الكثير من
وطأة العزلة أو الاضطهاد يجب أن يوضّح له أن تصرفه بقسوة مع زملائه, يعطي
الزملاء صورة سيئة عن شخصيته أكثر مما يعطي صورة سيئة عمن وُجِّه إليه هذا
التصـــرف, أي الضحــــية, حتـــى لو كان -الضحية- هو المذنب. إذا ساعدت
هذه النصيحة المراهق على مقاومة اعتقاده بأن تلك المعاملة ليست رفضاً
لشخصه, بل هي رفض خاص لسلوكه السيئ, فإن ما يعانيه من الشعور بالعزلة أو
الاضطهاد سوف يمر دون أن يترك أي ندوب نفسية.

خلال مرحلة المراهقة, وخصوصاً في المرحلة المبكرة منها,
يكون الفرد أكثر تكيفاً وإطاعة لمعايير الصديق وذلك أكثر مما يفعله خلال
مرحلة الطفولة
.

ولقد وجد باحثون مثل ليفنثال وبيرنادت وبيري, أنه في الصفين الثامن
والتاسع يكون لدى المراهقين إطاعة للأصدقاء والرفاق حتى لو كانت معاييرهم
مضادة للمجتمع, فهم أكثر استعداداً للذهاب مع صديق لسرقة أغطية العجلات من
السيارات ورسم صور ذات شكل سيئ على الحائط أو سرقة أدوات التجميل من صالون
للحلاقة.

فالمراهقون يبحثون عمّن يوافقونهم نفسياً ويرفضون أولئك الذين يبدون غرباء
عنهم. والاجتماعات المتكررة بين الأصدقاء تنشئ بينهم علاقة صداقة أكثر
نضجاً ولذلك يجب على الآباء تشجيع أبنائهم على مصاحبة النماذج الجيدة من
أصدقائهم لأن التفاعل مع الأصدقاء سوف يساعد على دفع النمو الأخلاقي قدما
للأولاد بإظهاره الصراع القائم بين مفاهيمهم السابقة والخبرات الجديدة.


وفي مقاربة لصيقة يأتي دور المدرسة وهو دور كبير لرفع مستوى النمو الأخلاقي,
وقد تبيّن أن الأطفال لا يكتسبون مستويات جديدة في النمو الأخلاقي
بتلقينهم ماذا يفعلون أو محاولة تصحيح سلوكهم بطريقة تقريرية. فقد أثبتت
هذه الطريقة عدم فعاليتها لأن النمو الأخلاقي يرتبط بمواقف تنشأ بشكل
طبيعي داخل الصف أو في فناء المدرسة أو في أي مكان داخلها.


والنمو الأخلاقي يحدث من تفاعل البناء المعرفي الفردي مع المشاكل أو
المواقف الحياتية التي تزدحم بها البيئة الاجتماعية المحيطة, وعليه فإن
معايشة التلاميذ لمواقف اجتماعية وخلقية واقعية وتحفيزهم للتفكير فيها
وإيجاد الحلول المناسبة لها والبحث عن حلول بديلة ناجحة أخرى, سيسرِّع دون
شك تحصيلهم للمرحلة الخلقية الأعلى التي ينشدونها في شخصياتهم.

تعليم غير مباشر

الطفل والمراهق يفهمان المحاكمات الأخلاقية فهماً جيداً إذا كانت في
مستواهما الخلقي أو أعلى من ذلك بمرحلة واحدة فقط. وقد وجد أن أفضل الطرق
في تنمية التفكير الأخلاقي عند الأطفال وضعهم في مآزق ومشكلات أخلاقية
والسماح لهم بمحاولة حل هذه المشكلات بالاشتراك مع أصدقائهم.


فيجب على المدرسين أن يجعلوا الطالب يجرب الصراع الأخلاقي,
وذلك بوضع قصص أخلاقية ومناقشتها, على أن تكون هذه القصص حقيقية من واقع
حياة الطالب وليست قصصا خيالية أو خرافية.



ومن المهم للمدرس أن يميز بين المسائل الأخلاقية ومسائل التقليد عندما
يتعامل مع النظام المدرسي في خرق أو مخالفة القانون المدرسي, فإذا خرق طفل
قانونا تقليديا يجب أن يخبره المدرس أن القانون قد خرق وخالفه ويجب وقف
هذا التصرف للطفل. أما إذا كان اختراقه لمسألة أخلاقية فيجب
على المدرس التحدث مع الطفل فيما ارتكب من خطأ حتى يرجع هذا الطالب عن
سلوكه, وأيضاً يجب على المدرس أن يمدح السلوك الأخلاقي الحسن مثل مدح
الطالب اللطيف والذي يساعد زملاءه.

وقد وضع أوسر برنامجاً تدريبياً لزيادة معدل النمو الأخلاقي واقتراح قيام
المعلم بمناقشة قضايا أخلاقية مع طلبته, ويجب أن تكون هذه المناقشات:

موجهة نحو صراع أخلاقي واستثارة مستويات عليا من التفكير الأخلاقي.

تحليلية لمعتقدات الطالب الخاصة واستدلالاته ومواقفه النظرية

موجهة نحو فهم المعايير المشتركة لأخلاقيات المجتمع.

موجهة نحو اختيار الأفعال الأخلاقية ونحو ممارستها.

2- إعطاء القدوة: (لتنمية الجانب الانفعالي المرتبط بالميل نحو سلوك معيّن وعدم الميل نحو سلوك آخر).

فالمدرس لا يكون فعالاً فيما يقول إلا إذا كان فاعلاً لما يقول,

فلا يمكن مثلاً أن ننشئ إحساساً بالعدل في جو يسيطر عليه الظلم أو الإحساس
به, فكثير مما يتعلمه التلاميذ لا يأتي من الكتب والمواد الدراسية أو
التعليمية,

وإنما من البيئة ومن الجو الذي يحيط بهم في الفصل.

فالمدرس يجب أن يكون نموذجاً سليماً لأن طلابه سيقومون
بمحاكاته والتقاط الخبرات المتمثلة في سلوكه وأن يعطيهم التغذية الراجعة
لكي يستطيعوا تقويم فعالية تصرفاتهم.







وعذرا على طول الموضوع

فقد يكون مفيدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الورود




عدد المساهمات : 1827
نقاط : 29904
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 35

 أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر     أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر  Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 11:54 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاق أولادنا.. النمو والـمخاطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النمو الحركي
» مراحل النمو عند الاطفال
» أخلاق المسلم
» أخلاق المسلم الستر
» أخلاق المسلم الشجاعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحظه فراق :: !۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ازاويه الاسرة والمجتمع۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ :: ۩®۩ كل ما يتعلق بطفل۩®۩-
انتقل الى: