[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الغباء المركب .. مسألة أختيارية
فيما يخص الذكاء ينقسم البشر إلى ثلاثة أنواع رئيسية : أذكياء ، وأغبياء ، وأغبياء جدا والنوع الاخيرغباء مركب يجمع بين (الغباء الوراثي) وعنصر أختياري يضيفه الشخص لنفسه .. كالجهل وسوء التخطيط والثقة الزائدة والطيبة العمياء ، بال وحتى تغييب العقل وتناول المسكر.
********
هناك مثلا مزارع برازيلي يدعى فلادمير لوبيز تعرض لخطأ طبي مشين بسبب طيبة قلبه وثقته الزائدة بالاطباء.. فبعد وصوله لمستشفى مونتا كلاروس خضع لعملية فاسيكتومي .. حيث يقوم الجراح بقطع الحبل المنوي في الخصية لمنع الانجاب .. ورغم أنها عملية بسيطة نسبيا ولا تستغرق أكثر من نصف ساعة.. إلا أنها غير قابلة للتعديل ويظل الرجل عقيما حتى وفاته.. وبعد انتهاء العملية اكتشفت ان المريض الحقيقي .. ويدعى ايضا فلادمير .. مايزال ينتظر في الخارج.. فلحقت بالاول وسألته: من انت ؟ فقال: فلادمير لوبيز؟
فسألته مجددا: ولماذا اتيت إلى هنا؟ قال وقد فتح رجليه للآخر: بسبب إلتهاب في الاذن ؟ فقالت مندهشة: يا الهي ألم تلاحظ ان الطبيب أجرى العملية في مكان مختلف ؟؟
فقال بعصبية: وهل اعلم من انا من الطبيب، ثم ما ادراني ان عصب الاذن لا يأتي من هناك ؟
********
وماذا يحصل حين يجتمع الغباء إلى شرب المسكر والجهل بالتاريخ ! ؟ .. إليكم الجواب
.. في يونيو الماضي كان سائح بريطاني يتجول في شارع الشانزليزيه في باريس حين اعترض طريقه رجل مخمور سأله بهدوء: هل انت انجليزي يا سيدي؟ فقال السائح : نعم .. فعاد وسأله: هل انت متأكد انك انجليزي؟..
قال السائح: نعم انا متأكد، ماذا تريد؟.. فما كان من الفرنسي المخمور إلا ان صفعه بقوة اوقفت المارة .. فسأله السائح غاضبا: لماذا فعلت ذلك؟.. فقال: لان الانجليز قتلوا المناضلة الفرنسية جان دارك .. فقال الانجليزي مندهشا: ولكن هذا كان قبل 570 عاما.. فقال الفرنسي المخمور: أنا لم اعرف سوى اليوم.
**********
واخيرا؛ ماذا يحدث حين يجتمع الغباء إلى العناد وسوء التخطيط !؟..
الجواب: مهزلة تنتهي بحضور الشرطة ، ففي اغسطس 1975 دخل اربعة لصوص إلى بنك رويال اوف سكوتلاند بنية سرقته ؛ إلا انهم علقوا في الباب الدوار فهرع موظفو البنك لمساعدتهم فخجل اللصوص من معاملتهم الحسنة فعادوا ادراجهم .. ولكنهم عادوا بعد نصف ساعة واعلنوا هذه المرة انهم (مصرون) على سرقة بعض المال .. وبعد ان خيم صوت مطبق انطلقت ضحكة مدوية من أحد الموظفين فتبعه كل من في البنك فاصبح موقف اللصوص محرجا.. زعيم العصابة حاول انقاذ الموقف فتقدم الى احد المحاسبين وهدده بالقتل ان لم يسلمه المال؛ الا ان المحاسب لم يتوقف من الضحك ولم يأخذ مطلبه على محمل الجد .. وعندها خفض اللص المبلغ الى خمسين الف جنيه؛ فزادت نوبة الضحك لدى المحاسب ؛ فخفضها الى اربعمائة ثم ثلاثمائة الى ان وصل الى خمسين جنيه فقط.. ولكن حاول عبثا؛ فكلما خفض المبلغ اكثر زاد ضحك المحاسب وبقية الحضور .
وبسبب هذا الموقف الحرج قرر اللصوص الغاء العملية ومغادرة البنك .. ولكن،.. أتعرفون ماذا حصل عند خروجهم !؟.. علقوا مجددا في الباب الدوار فتركوهم هذه المرة حتى حضرت الشرطة .
*********
ان تولد غبيا هذه مشيئة الله .. اما ان تزيد الامر سوءا فهذا الامر يخصك .
*********