قمر الليالى
عدد المساهمات : 1000 نقاط : 29088 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 36
| موضوع: "الاسبوع الأول من بعثة الحبيب" الأحد ديسمبر 25, 2011 4:45 pm | |
| "الاسبوع الأول من بعثة الحبيب" بعدأن جاء جبريل للحبيب ودار بينهما حوار وخاف النبي ونزل من 3 ميل إلى بيته وهو يقول ((زملوني,زملوني))
ثم قال لخديجة:لقد خفت على نفسي قالت السيدة خديجة رضي الله عنها:
كلا والله لايخزيك الله ابداً ,أنك لاتصل الرحم ,وتحمل الكل ,وتكسب المعدوم ,وتقري الضيف,وتعين على نوائب الحق)) بعد تثبيت خديجه للحبيب ذهبت به على ابن عمها ورقه
ورقه كان يقرا الانجيل والثورات الوحيد الذي يوجد في مكه مسيحي كان يبلغ من عمرة 90 سنه فقد بصرة بسبب القرا الكثير وكبر السن
اخبر الحبيب ورقه بما حصل فاجاب باربع جمل:-
(1) أنك لنبي آخر الزمان أنك لنبي آخر الامه
(2) لقد أتاك الناموس الذي جاء موسى
(3) ,ان قومل سوف يكذبوك ويقتلونك وياذوك ويخرجوك..
(4) ليتني اكون جدع((شاباً)) اذ يخرجوك قومك وأن يدركني يومك انصرك نصراً موزراً قال:اويخرجوني؟قال:نعم لم ياتي رجل قط مما أتيت به إلا وأؤدي
أول درس تعلمه الحبيب الصلااااااااااااة
اسلم من بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم 10 أشخاص,خديجة رضى الله عنها ,بناته الاربع(زينب ـ رقية ـ أم كلثوم ـ فاطمة), علي رضى الله عنه,وخادمه زيد رضى الله عنه ,وجاريتين
وكان ابو بكر هو 11 الذي اسلم
عنما عرض النبي الاسلام لعلي قال
دعني أفكر
ثم جاء اليوم الثاني وساله ماذا قلت
قال علي اعد عليا ماقلت بالامس
ثم قال اشهد الا اله الا الله واشهد انك لرسول الله أول أسبوع من أسلام أبو بكر أسلم6 من 10 المبشرين في الجنه
[1]عثمان بن عفان((34 سنه))
[2]طلحه((15 سنه))
[3] الزبير..
[4] عبد الرحمان((32 سنه))
[5] سعد بن وقاص((22 سنه))
[6] أبو عبيدة ((24 سنه)) قال الحبيب صلى الله عليه وسلم((لو وزن ايمان الامه بكفه ووزن ايمان ابو بكر بكفه لرجح ايمان ابو بكر)) مع الحبيب ثلاث فئات كبار السن مثل خديجة وسمية وصغار السن مثل علي,وطلحه ومتوسط السن وهذه الاغلبية مثل سعد ,عبد الرحمن
الحاله الاجتماعية
34 غني و13 فقير
القبائل
من 16 قبيلة 45 اسم حملوا الاسلام
اسلم للان 45 ـــــــــ> 100 ــــــــــــــ> 200 شخص
بعد ثلاث سنين سنعلن الأسلام
((فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين))
((وانذر عشيرتك الاقربين))
أبدابالعائله:-
الدعوة الأولى:-
45 واحد جمع النبي من بني عبد المطلب وبعض من بني هاشم وجمع النساء والرجال
وبعد الطعام قام أبو لهب وعارض الحبيب فسكت الحبيب ولم يتكلم ففشلت الدعوة الاولى
*الدعوة الثانية:-
في الوليمة الثانية استطاع الحبيب أن يجد الحماية من القبيلة أما الايمان فلم يؤمن احد الا علي قال للحبيب أنا ابايعك
من البعثة إلى الهجرة
_مرحلة الدعوة الجهرية: الدعوة الإسلامية في بداية أمرها تنتهج السرية في تبليغ رسالتها، لظروف استدعت تلك الحال، واستمر الأمر على ذلك ثلاث سنين، ثم كان لابد لهذه الدعوة من أن تعلن أمرها وتمضي في طريقها الذي جاءت من أجله، مهما لاقت من الصعاب والعنت والصد والمواجهة.
فقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم -وقد بعثه رسولاً للناس أجمعين- أن يصدع بالحق، ولايخشى في الله لومة لائم فقال: { فَاصدع بِما تؤمر وأعرض عن المشركين } (الحجر:94) وأخبره أن يبدأ الجهر بدعوة أهله وعشيرته الأقربين، فقال مخاطباً له { وأنذر عشِيرَتَك الأقربين } (الشعراء:214) فدعا بني هاشم ومن معهم من بني المطلب، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما نزل قوله تعالى: { وأنذر عشيرتك الأقربين } صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي:
( يا بني فهر يا بني عديٍّ - لبطون قريش - حتى اجتمعوا فجعل الذي لم يستطع أن يخرج يرسل رسولاً لينظر ما هو الخبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصِّدقي؟ قالوا ما جربنَّا عليك كذباً، قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال له أبو لهب: تباً لك إلهذا جمعتنا ) متفق عليه .
فكانت هذه الصيحة العالية بلاغاً مبيناً، وإنذاراً صريحاً بالهدف الذي جاء من أجله، والغاية التي يحيا ويموت لها، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم ووضََّح لأقرب الناس إليه أن التصديق بهذه الرسالة هو الرابط الوحيد بينه وبينهم، وأن عصبية القرابة التي ألِفوها ودافعوا عنها واستماتوا في سبيلها، لاقيمة لها في ميزان الحق، وأن الحق أحق أن يتبع، فها هو يقف مخاطباً قرابته -كما ثبت في الحديث المتفق عليه بقوله: ( يا عباس بن عبد المطلب يا عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً ، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت رسول الله سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا ً) .
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يبالي في سبيل دعوته بشئ، بل يجهر بالحق ويصدع به لا يلوي على أعراض من أعرض، ولا يلتفت إلى استهزاء من استهزأ، بل كانت وجهته إلى الله رب العالمين { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} (الأنعام:162) وكانت وسيلته الجهر بكلمة الحق { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} (يوسف:108).
وقد لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جراء موقفه هذا شدة وبأساً من المشركين، الذين رأوا في دعوته خطراً يهدد ما هم عليه، فتكالبوا ضده لصده عن دعوته، وأعلنوا جهاراً الوقوف في مواجهته، آملين الإجهاز على الحق الذي جاء به { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (يوسف21).
ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه يدعو إلى الله متلطفاً في عرض رسالة الإسلام، وكاشفاً النقاب عن مخازي الوثنية، ومسفهاً أحلام المشركين.فوفق الله تعالى ثلة من قرابته صلى الله عليه وسلم وقومه لقبول الحق والهدى الذي جاء به، وأعرض أكثرهم عن ذلك، ونصبوا له العداوة والبغضاء، فقريش قد بدأت من أول يوم في طريق المحاربة لله ولرسوله، متعصبة لما ألِفته من دين الآباء والأجداد، كما حكى الله تعالى عنهم على سبيل الذم والإنكار فقال: { إنا وجدنَا آباءَنا على أمة وإنا على آثَارهم مهتدون} (الزخرف:22).
وخاتمة القول : إن الجهر بالدعوة كان تنفيذاً لأمر الله تعالى، وقياماً بالواجب، وقد صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالحق كما أراد الله، ولاقى مقابل هذا الإعلان ما قد علمنا من عداوة المشركين له وللمؤمنين من حوله، والتنكيل بهم، ولكن كان البيع الرابح مع الله تعالى، والعاقبة كانت للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين به فملكوا الدنيا ودانت لهم، وهدى الله بهم الناس إلى الصراط المستقيم، وفي الدار الآخرة لهم الحسنى عند الله تعالى. | |
|
اجمل ابتسامه
عدد المساهمات : 1021 نقاط : 28528 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 39 الموقع : جميل جدا
| موضوع: رد: "الاسبوع الأول من بعثة الحبيب" الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:08 am | |
| | |
|