موهبة الطالب والمعلم

الموهبة ليست مقتصرة على علم معين بل هي موهبة أودعها الله في مكامن من البشر يجب رعايتها وتنميتها والمحافظة عليها.

حيث أثبتت البحوث والدراسات العلمية أن هناك ما بين 2:5% من الناس يملكون المواهب ولديهم القدرات التي تمكنهم من تحقيق التميز مما يعني أن حوالي 95% وأكثر من البشر يتمتعون بقدرات عادية وأقل من عادية فهذه الإنجازات والابتكارات من صغار السن وغيرهم والدليل على ذلك ما نقرؤه في هذه الأيام عن الموهوبين والمبتكرين في أي مجال دليل على إبداعهم وابتكارهم.

وعلى المعلمين استغلال واكتشاف مواهب أبنائهم حيث يحتاج إليهم بلدهم من عقول تفكر أكثر من حاجتها إلى أشياء أخرى على الرغم من أن لكل موهبة مكانة إلا أن الموهبة العلمية هي الأولى بالرعاية من غيرها فهي أمل الأمة التي تنمو بسواعد أبنائها وتكبر بأفعالهم وهذا لا ينتج إلا بتضافر جهود أبنائها المحبين والمخلصين لوطنهم الحريصين على وحدته وتقدمه مع دول العالم الأخرى في كافة المجالات.. وهذا لا يمنع كل فرد من تدريب ذاته على الاستعانة بأهل الرأي والخبرة فهذا شعور بالإحساس مني لمن لديه موهبة.

أما خصائص أو مميزات المعلم الناجح في تعليم الموهوبين فهي:

-1 التفوق والذكاء: لكي يتجاوب مع الموهوبين بفطنة وذكاء.

-2 نضوج الشخصية من الناحية الاجتماعية والانفعالية: حتى يكون قادراً على اتخاذ القرارات.

-3 سعة الاطلاع: يكون موضوع احترام وتقدير الطلاب الموهوبين.

-4 الخبرة: لكي تعطيه قدرة على التعامل مع المواقف التربوية التي يتعرض لها.

-5 الرغبة في التدريس للموهوبين: لأن قناعة ورغبة المعلم بهذا العمل تؤدي إلى نجاحه.

-6 يعتمد حكم المعلم على طلبته في نجاحهم وتفوقهم في المناهج الدراسية وفي كثير من الأحيان لا توافق هذه المناهج هوى الطلبة.

-7 قصور الأساليب والوسائل التي تستخدمها المدرسة وعجزها عن التعرف إلى الموهوبين، فالمعلم يكاد يعتمد فقط على الملاحظة الشخصية والتحصيل الدراسي في الحكم على الطلبة

اتمنى أن ينال الموضوع رضاكم