عاشقه المنتدى
عدد المساهمات : 3280 نقاط : 33745 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 36
| موضوع: حق المسلم على المسلم الجمعة يونيو 17, 2011 9:03 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون" َ(10) الحجرات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفى الحديث: **المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حق المسلم على المسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صبى الله عليه وسلم قال : ( حق المسلم على المسلم خمس رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس ) متفق عليه .
و في رواية في صحيح مسلم : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، و إذا دعاك فأجبه ، و إذا استنصحك فانصح له ، و إذا عطس فحمد الله فشمته ، و إذا مرض فعُده ، و إذا مات فاتبعه )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] __________________
و في رواية مسلم هذه زيادات و قيود هامة في التعامل بين المسلمين ، أولها زيادة حقوق المسلم عدداً ،
ومعنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حق المسلم على أخيه المسلم ست خصال وهذه حقوق عامة، قيل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: إذا لقيته فسلم عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حق ابتداء السلام أن تسلم عليه إذا لقيته فسلم عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، تقل له: السلام عليكم، هذه تحية آدم وذريته، هذه تحية الإسلام ، إذا لقيته فسلم عليه، وقد رغب النبي عليه الصلاة والسلام بإفشاء السلام حتى قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا إفشاء السلام إفشاء مبشر، وظهور، إظهار السلام، السلام عليكم كلما لقيته، السلام عليكم، هذا يقول: وعليكم السلام. والسلام دعاء: تدعو لأخيك، ويقابلك بالمثل وزيادة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام، فيه دعاء بالسلامة، وهذا اللفظ اسم من أسماء الله، فهذه التحية تذكر باسم الله ، السلام، تذكر باسم الله السلام، السلام عليكم، اللهم أنت السلام ومنك السلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وماذا يحصل، ينبغي أن يكون السلام بانشراح وبانطلاق، يعني لا تبخل، من أبخل الناس من يبخل بالسلام، ماذا يضره أن يسلم، ثم ينبغي أن يكون يعني بسماحة، سلام بسماحة، السلام عليكم هذه الكلمة تكون واضحة، السلام عليكم الرد: وعليكم السلام بوضوح، إذا لقيته فسلم عليه ، والمعروف عند أهل العلم إجمالا أن ابتداء السلام سنة لكن سنة مؤكدة، أما الرد فواجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلا أقل من الرد بالمثل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الترتيب بعدها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذا دعاك إلى منزله ليكرمك بما تيسر من طعام وشراب فأجبه، والمعروف عند أهل العلم أن هذه حكمها العام هو الاستحباب، وابتداء السلام كما قلنا: المعروف أنه مستحب سنة مؤكدة، وقد يجب السلام كما جاء في شأن المتهاجرين، يجب عليهما أن يتركا التهاجر، يكون ذلك بأن يسلم أحدهما على الآخر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإذا دعاك فأجبه، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدعوات تختلف: منها قبول... دعوة العرس الدعوة المخصصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، ليست دعوة الجفلا، الدعوة المخصصة، يدعوك فتأكد، لكن يخرج الإنسان في حين إذا سمح الداعي، إذا اعتذرت إليه واستسمحته وسمح خرجت من عهدة الدعوة. لكن ينبغي إذا كنت تعرف أن هذا مما يحبه الداعي ويرغب فيه ويقوي الصلة الأخوية في الله، وتتأكد هذه إذا كانت من قريب، دعوة من قريب، فللقرابة حق، أو جار، الجار يكون له حق آخر زيادة، لكن هذا كله إذا كانت الدعوة يعني دعوة صادرة عن رغبة، رغبة في اللقاء، رغبة في الضيافة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعني كالتمريض، تمريض يعني العناية بالمريض بتخفيف المرض، وإزالة المرض، فالتشميت إزالة الشماتة، يرحمك الله. وفي الرحمة للعبد خير كثير، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فمن رحمة الله ألا يُشمت به عدوا ولا حاسدا، فأنت بدعائك تدعو له بما يزيل عنه الشماتة، التشميت، وإذا عطس فحمد الله فشمتوه، لكن إذا لم يحمد الله فاتركه، ولا يلزم أن تقول له: احمد الله. أنت لا تشمته، ولكن بعد ذلك يمكن تعلمه إذا كان جاهلا، إذا كان جاهلا تعلم ما ينبغي له، تقول: إذا عطست فقل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما إذا كان غير جاهل فاتركه؛ هو أحق بالترك. فهذا حق، من حق المسلم على المسلم أنه إذا عطس فحمد الله فشمته ، أما إذا لم يحمد الله فلا تشميت، فلا يشمت ولا يدعى له، وتقابل هذا التشميت بدعوة أخرى أيضا، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهو أن يقول العاطس: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهذا خير للذكر، فيها ذكر لله، " حمد الله " ذكر، الدعاء " يرحمك الله " فيه ذكر لله، " يهديكم الله ويصلح بالكم " فيه ذكر لله، ذكر ودعاء نعم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وإذا استنصحك فانصحه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا طلب منك النصيحة والمشورة فعليك أن تنصح له، وأن تشير عليه بما تحبه لنفسك، وما تعتقد أنه هو عين الخير والمصلحة بحسب حالك وعلمك واعتقادك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فانصح له، والنصيحة للمسلم التي هي محبة الخير وكراهة الشر؛ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا واجب، واجبة مطلقا كما تقدم، لكن إذا استنصحك فعليك أن تنصح له، استشارك في أمر من الأمور؛ في الدخول في أمر، في مشروع، في معاملة مع شخص، معاملة دنيا تجارة مشاركة، في تزويج. استنصحك فلان ما تقول فيه خطب إلينا، يستنصحك يعني أرغب في الزواج من تلك العائلة ما تقول، فعليك أن تؤدي ما تعتقد أنه خير، ولا تنصحه إلا بعلم، ولا تحابي ، وهذه من المواضع التي تجوز فيها الغيبة، لرسول عليه الصلاة والسلام لما جاءت فاطمة بنت قيس رضي الله عنها تستشير الرسول أنه خطبها فلان وفلان وفلان، الرسول نصح لها وبين لها، وذكر في كل واحد ما يرغب عنه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الآخر قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذا استنصحك فانصح له، نصيحة نعم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العيادة: زيارة فيها مواساة، فيها تسلية، فيها دعاء، إحسان، يعني المسلم إذا عاده أخوه في مرضه شعر بالود، شعر بأنه يعني أن الأخوة ليست مبنية على المنافع، الأخوة الإيمانية، وإذ تأكد هذا الحق إذا نظرت إلى أخوة الإسلام وأسباب أخرى كما تقدم، كالقرابة والجار، إذا مرض فعده، ولعيادة المريض آداب: منها ألا يطيل المكث عنده إلا إذا كان صديقا حميما محبا، ويأنس ويفرح بطول اللبث عنده، وهذا يختلف باختلاف الضوابط والعلاقات بين الناس في علاقات في صداقات في قرابات، وأن تدعو له وتواسيه وتخفف عنه همومه وتسليه، وتذكره بما هنالك يعني بما يرجى له من الخير وفضل، والمسلم أمره كله له خير، ومن يزور أخا له في الله يعوده مريضا، يحظى بقرب من الله ومعية، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما في الحديث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حديث فيه تعبير عجيب: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيقول: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ ! فيقول: - يعني رب العالمين الذي لا تعرض له الآفات فيقول - : مرض عبدي فلان فلو عدته لوجدتني عنده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى الحديث:
أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ"
إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ".
ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذئ" .
إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه و كرم ضريبته"
إدخال السرور على المسلم والسعى فى قضاء حاجته:
فى الحديث:
أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا".
من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة" .
أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".
ستر المسلم:
في الحديث
يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته" . المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" . من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" . من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عيادة المسلم:
فى الحديث:
إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .
إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
صون عرض المسلم:
فى الحديث:
ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .
المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".
الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم" .
كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
*عظم الإهتمام بأمر الدين:
فى الحديث:
قال تعالى:
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
(63)البقرة.
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا
قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ
قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ"
(93)البقرة.
*" يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
"(12)مريم.
فى الحديث:
أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه و أمر آخرته" .
إن المؤمن يجاهد بسيفه و لسانه ".
لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد" .
* الدعاء بظهر الغيب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى الحديث:
دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .
أداء الأمانة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى الحديث:
أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ".... ** " أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .
أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى" .
المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب ".
الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .
المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
* الألفة.. وما أدراك ما الألفة:
فى الحديث:
المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس" .
المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .
المؤمن مُكفَر" .
إذا جاء أحدكم إلى مجلس فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و أخوه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".
إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".
مستريح و مستراح منه العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى رحمة الله تعالى و العبد الفاجر تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و الدواب" .
المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم" .
* صون مال المسلم:
قال تعالى:
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"(188) البقرة.
*" وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"(2)البقرة.
*" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(29) النساء.
فى الحديث:
كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ".
المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
حرمة مال المسلم كحرمة دمه" .
من باع ثمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأكل أحدكم مال أخيه المسلم "? ! .
من حلف على يمين مصبورة كاذبا متعمدا ليقتطع بها مال أخيه المسلم فليتبوأ مقعده من النار" .
ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله و هو عليه غضبان ".
المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه و لا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر" .
المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" .
* ألا يُجنىَ من ورائه الا الخير:
فى الحديث:
مثل المؤمن مثل النحلة إن أكلت أكلت طيبا و إن وضعت وضعت طيبا و إن وقعت على عود نخر لم تكسره و مثل المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت و إن وزنت لم تنقص" .
مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك" .
المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم" .
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".
المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه"
حسن الجوار:
*قال تعالى:
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ"(36) النساء.
فى الحديث: أوصيكم بالجار" . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" . ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه" . ليس المؤمن بالذي يشبع و جاره جائع إلى جنبه" . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثلاثُ خصالٍ من سعادة المرء المسلم في الدنيا
: الجار الصالح
و المسكن الواسع و المركب الهنيء" .
* الثبات عند الشدائد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى الحديث:
مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيؤها الريح مرة
و تعدلها مرة
و مثل المنافق كمثل الأرزة لا تزال حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
مثل المؤمن كمثل الزرع
لا تزال الريح تفيؤه و لا يزال المؤمن يصيبه بلاء
و مثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا يهتز حتى يستحصد" .
مثل المؤمن مثل السنبلة
تستقيم مرة و تخر مرة و مثل الكافر مثل الأرزة
لا تزال مستقيمة حتى تخر و لا تشعر" .
مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا و تقوم أحيانا ".
* المسارعة إلى التوبة والإنابة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى:
*" وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ
أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
"(27) النساء.
*" أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
"(74) المائدة.
*" وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
52) هود.
*" فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
(39) المائدة.
*" أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ"
(104) التوبة.
*" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
(135) آل عمران.
فى الحديث:
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر" .
مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل المنافق كمثل الأرزة لا تزال حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
* المؤمن لا يكون مغفلا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الحديث
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" .
* ترك العداء والمقاتلة وشهر السلاح والتكفير:
في الحديث:
المسلم
من سلم المسلمون من لسانه و يده
و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي ".
@ إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فهو كقتله و لعن المؤمن كقتله" .
@ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
@ قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" .
@ ليس على رجل نذر
فيما لا يملك و لعن المؤمن كقتله
و من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة
و من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا
فهو كما قال و من قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله" .
@ لا يكون المؤمن لعانا" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
@ إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا
فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يشيمه عنه" .
@ سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ".
@ قتال المسلم كفر و سبابه فسوق
و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"
* التواضع المفقود فى كثير الأحيان:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الحديث:
إن الله أوحى إلي :
أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد" .
إن الله تعالى أوحى إلى
: أن تواضعوا و لا يبغي بعضكم على بعض" .
ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك
فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته
و إذا تكبر قيل للملك : دع حكمته" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما نقصت صدقة من مال
و ما زاد الله عبدا بعفٍو إلا عزا
و ما تواضع أحدُ لله إلا رفعه الله" .
من تواضع لله رفعه الله ".
من ترك اللباس تواضعا لله
و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق
حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يَلبسُها" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
ملكه القلوب
عدد المساهمات : 3209 نقاط : 33547 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| موضوع: رد: حق المسلم على المسلم الأربعاء أغسطس 17, 2011 1:29 am | |
| | |
|
عاشقه المنتدى
عدد المساهمات : 3280 نقاط : 33745 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: حق المسلم على المسلم الأحد أكتوبر 02, 2011 10:49 am | |
| | |
|