[size=25]" كل بدعة ضلاله , وكل ضلالة في النار "
البدع التي يحدثها البعض في رمضان بإعتقادهم أنها سنه , وهي لا أصل لها في الدين كله !..
فنحذر منها أشد الحذر فالبدعة أشد من المعصية
ومنها
- صلاة التراويح بعد المغرب ..
فهناك من يصلي التراويح بعد المغرب إلى العشاء بزعم أنها سنه عن الرسول !..
وهي خاطئة ولا أصل لها .. بل التراويح تصلى بعد العشاء
- صلاة ليلة القدر
وهم يصلونها ركعتين بعد التراويح ,
وفي آخر الليل يصلونها مئة ركعة !...
وقد سئل الشيخ إبن تيمية عنها وعن حكمها وهل هي صحيحة ومن المصيب هل الذي يصليها أي الذي ينهى عنها
فقال :الحمد لله ، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها ،
فغن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين ،
بل هي بدعة مكروهة بتفاق الأئمة ،
ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، ولا التابعين ،
ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، والذي ينبغي أن تترك وينهى عنه .
- رؤية الهلال والدعاء .
من البدع أيضا التي يفعلها الناس عند رؤية هلال رمضان ,
يرفعون أيديهم إليه ويدعون ,
مثل ( هل هلالك , جل جلالك , رمضانك مبارك , )
وهو من عمل الجاهليه وليس له أصل في السنه
والصحيح أن يقول الإنسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله )
- بدعة قرع النحاس في آخر رمضان
ومن البدع أيضا .. الطرق على النحاس في آخر أيام رمضان ,
ويجتمع الناس مع أبنائهم في الشوارع ويبدأون بالطرق ,
ويزعمون أن هذا يطرد الشياطين التي خرجت من سجنها وفك قيدها من السلاسل !!..
- الإحتفال بغزوة بدر
في اليوم الـ 17 من رمضان يجتمع الناس في المساجد ويحتفلون بذكرى غزوة بدر , ويلقون القصائد والأناشيد
وهو بدعة لا أصل لها
- الصراخ والمبالغة في البكاء في الصلاة
ومما يحدث في صلاة التراويح وهو المبالغة في البكاء ليصل إلى درجة الصياح والصراخ والعويل !..
وهذا منهي عنه وهو يشغل المصلين عن الخشوع في الصلاة وقد كان الرسول يسمع له أزيزا كأزيز النحل إذا بكا في الصلاة ,
والتكلف في البكاء من الرياء ,
أما من غلبه فعليه مجاهدة نفسة