::""التبسم"":: ::""التبسم""::

( التبسم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم )

عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : " ماحجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي " متفق عليه

( ومعنى ما حجبني : أي ما منعني من مجالسه الخاصة ) .

وعن عبدالله بن الحارث رضي الله عنه قال : " مارأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . أخرجه الترمذي

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم " أخرجه مسلم

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه أخيك لك صدقه ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقه ، وبصرك للرجل الردي البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " أخرجه الترمذي وحسنه الألباني في الصحيحة 517 .

الشرح :

تبسمك في وجه أخيك من أيسر الطرق للوصول إلى قلبه وإزالة ما قد يكون فيه عليك من حقد أو نحوه ، فلذلك أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن يكون وجه المسلم باسماً باشاً لأخيه المسلم ، وتبسمه صدقة له . وكان رسول الله كثير التبسم لأصحابه .

الفوائد :

إستحباب التبسم في وجه المسلم .
أن تبسمك في وجه أخيك صدقة لك .
أن كثرة التبسم كان من هدي الرسول A .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]