رمز الوفاء و الإخلاص
معلومات تثير الإهتمام:
طوَّع الإنسان الكلب منذ 14 ألف سنة (أدلة
حديثة تشير إلى أن الكلب ربما كان صديقنا
منذ 150 ألف سنة).
مثل الإنسان ، فإن الكلب حيوانٌ اجتماعي ،
و يصيد في مجموعات ، و سهّل هذا اندماجه مع البشر.
لدى الإنسان مساحة مثل الطابع البريدي فيها
5 ملايين خلية خاصة بالشم. بالمقارنة ، فإن
في أنف الكلب مساحة منديل جيب فيها
220 مليون خلية خاصة بالشم.
أصل الكلب هو حيوانٌ شبيه بالذئب ، و يمكن
مزاوجة الكلاب مع الذئاب.
الكلب ليس سباحاً ماهراً فحسب ، بل يستمتع
بالسباحة.
تقول الأسطورة: الكلب الذي ينبح لا يعض.
هذا خطأ. إذا نبح الكلب المدرَب محذّراً الشخص ،
فيجب عدم التقدم ، و إلا فإنه يعض.
حتى أفضل الكلاب تدريباً قد تعض الإنسان إذا
استفزها ، بعلمه أو بدون علمه. في الغالب فإن
المشاكل بين الرجل و الكلب تتوقف قبل أن
تتحول إلى مشكلةٍ خطيرة ، و لكن إذا كان
الشخص جاهلاً بالكلاب أو استفزّها ، فهناك
احتمال لهجوم الكلب. من الأشياء التي يفعلها
البشر و التي تستفز الكلب:
- مهاجمة الكلب أو رفيقه (سواءً رافق كلباً أو
بشراً) ، أو القيام بحركة يراها الكلب حركةً
هجومية (كضمةٍ مفاجئة).
- أخذ الطعام من الكلب ، أو الإقتراب من طعامه ،
أو الوقوف بينه و بين طعامه (حتى لو بدون قصد).
- تهديد و إخافة الجرو الصغير في حضور كلبٍ
بالغ ، خاصةً الأم.
- التحديق في عيني الكلب ، خاصةً على مستواه
الأفقي (كالأطفال) ، و بالذات الكلاب التي لا تعرفك.
- الإقتراب من الكلب المصاب أو المريض.
- الهروب من الكلب. لا زال في الكلب غريزة
ذئبية تحثّه على ملاحقة من يجري ، و معظم
الكلاب تستطيح اللحاق بالبشر بسهولة
و طرحهم أرضاً.
-إذا عض الكلب يدك جاداً أو لاعباً ، فاحذر أن
تسحب منه يدك ، فهذا سيستحثه على أن يعض
يدك بشكلٍ أقوى ليتمسك بما في فمه ، و إذا
نجحتَ في سحب يدك فربما يقفز عليك لبعض
الفضول الذي فيه.
- إحذر أن تتجاهل لوحة "إحذر من الكلب".
كلاب الحراسة - عكس الكلاب الأخرى -
قد تهجم فوراً بدون نباح.
- مفاجأة كلب نائم أو مستريح قد يجعل
الكلب يهاجمك.
- بطبيعتهم ، فإن معظم الكلاب ليست عدائية
و شرسة ، و لكن يحذر المرء من العوامل
أعلاه. الكلاب تشكل بعض التهديد للأطفال ،
لأن الأطفال يتصرفون كفرائس الكلاب في
الطبيعة ، و كذلك لأنهم يستفزون الكلب ببعض
التصرفات ، كأن يفاجئوه بسحب أذنه و هو نائم.
بعض العوامل تستثير الكلب و تستفزه ،
و من ذلك بعض أحذية الجري و التدريج
(بالدراجة) الملونة و اللامعة ، مما يجعل
الكلب يلاحق الجاري ، حيث لا يركّز إلا على
الحذاء و لا ينتبه للإنسان ، و حين يتوقف
الجاري فجأة فإن الكلب ينتبه للصورة الكبيرة
و يلاحظ أنه بشر ، حينها يفقد فضوله و يفتر
عن الملاحقة. لا يجب الخلط بين هذا و بين
بعض الكلاب العدوانية التي ستهاجم الشخص.
الكلب (خاصة الضال) الذي ينبح على الغرباء
يفعل ذلك للإخافة ، و إذا ثبت الشخص و قام
بحركة عدوانية فإن الكلب يفر ، و لكن هناك
بعض الكلاب التي تبقى و تُصعِّد الموقف.
الكلب يعتبر أي شئ يُعطى له باليد مكافأة ،
حتى لو كان هذا طعامه اليومي.
لكللب وسيلة تبريد فعالة: اللهاث. إذا جرى
الكلب في يومٍ حار فستجده يفتح فاه و يلهث ،
و هذا وسيلة تبريد بالغة الكفاءة و أفضل
من تعرّق البشر.
"سبحان الله": للكلب نظام دموي يعزل المخ
(أكثر الأعضاء حساسيةً للحرارة) عن العضلات
(حيث تنشأ معظم الحرارة الناتجة عن الحركة) ،
و هذا يجعل الكلب قادراً على الجري لمسافات
طويلة في أجواءٍ حارة ، و هي ميزة غائبة في
الكثير من الحيوانات. هذا يعني أن الكلب
الذي يلاحق الأرنب في الصحراء قد لا يستطيع
اللحاق بالأرنب ، و لكنه يستطيع الجري إلى أن
يموت الأرنب من الحرارة و الإرهاق.
"سبحان الله": إذا مكث الكلب في بيتٍ ما ، فإنه
يعرف مكانه بمعرفة موقعه من الشمس. إذا رُميَ
الكلب بعيداً فإنه يستطيع أن يقطع مسافاتاً
طويلة و يصل للبيت بمراقبة موقع الشمس.
الصور المُدرَجَة هنا هي لكلاب من نوع
Husky الموجودة في ألاسكا و سيبيريا
و التي تشبه الذئب.