أبو ريناد
عدد المساهمات : 536 نقاط : 28106 تاريخ التسجيل : 10/12/2009 العمر : 34
| موضوع: حدث في رمضان الجزء الأول الأحد يناير 17, 2010 10:47 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع عباره عن احداث حدثت في شهر رمضان المبارك -الجزء الأول-
الأول من شهر رمضان المُبارك
في شهر رمضان المبارك كان مبعث الرسول الأمين مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) وهو يتحنث في غار حراء، حيث جاءه الملك، فقال له: (اقرأ)، قال: (لست بقارئ)، فَغَتَّهُ حتى بلغ منه الجهد، ثم أرسله فقال له : (اقرأ) قال: (لست بقارئ) ثلاثاً ثم قال: (اقرَأ بِاسمِ رَبّك الَّذِي خَلَق * خَلَقَ الإنسَان مِن عَلَق * أقرَأ وَرَبُّكَ الأكرَم * الَّذِي عَلَّمَ بَالقّلَم * صدق الله العظيم. قال إبنُ إسحاق مستدلاً على ذلك بما قال الله تعالى ( شهرُ رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدًى للناس ) صدق الله العظيم. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) : {{ أُزلت صحفُ إبراهيم في أولِ ليلةٍ من رمضان. وأُنزلت التوراةُ لست مضين من رمضان. والإنجيل لثلاث عَشْرةَ ليلةٍ من رمضان. وأُنزلَ القرآنُ لأربع وعشرينَ خلت من رمضان }}.
0020
في الأول من شهر رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م، حاصر عمرو بن العاص حصن بابليون بعد أن اكتسح في طريقه جنودَ الروم.
0160 في مثل هذا اليوم أبصر النور في القيروان الإمام سحنون، أصله من حمص، نزل والد القيروان مع من نزلها من العرب الأقحاح، الذين هاجروا من المشرق العربي.
0428 في مثل هذا اليوم توفي الفيلسوف إبن سينا، هو الحسين إبن عبد الله شرف الملك، ولد عام 980 للميلاد، كان أعظم علماء عصره في الطب والعلوم وأعظم الفلاسفة في العصور الوسطى، مؤلفاته تدرّس في الجامعات الأوروبية، كان أسم جده سينا ولذلك أشتهر بأسم إبن سينا، لما بلغ العاشرة من عمره حفظ القرآن الكريم وكان مطلعاً على جميع المعارف المتوفرة في عصره، اتجه إلى دراسة الرياضيات والفقه والمنطق، ثم إلى دراسة الطب. وأخذ إبن سينا الطب عن عيسى إبن يحيى، أشهر أطباء زمانه، لكنه تعلّم بنفسه وفاق أستاذه معرفة وشهرة. وعُرف كطبيب حاذق قبل أن يبلغ السابعة عشرة من عمره، أنقذ إبن سينا أمير بخارى السامني نوح إبن منصور من مرض خطير، كان يملك مكتبة قيمة وضخمة تعتبر نادرة في ذلك العصر. وفرغ من قراءة ما حوته قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من العمر، من أشهر مؤلفاته: القانون، الفصول، الأدوية العقلية، عيون الحكمة، الإشارات والتنبيهات، والأنصاف. عينه حاكم همذان وزيراً بعد أن عالجه من مرض مزمن وأنقذه من الموت، كانت حياته في همذان حافلة بإنتاجه الغزير، جمع فيها العمل السياسي والتأليف والتدريس، ولم يمنعه كل ذلك من تخصيص أمسياته للسمر واللهو، أصيب بمرض لم يعتني بعلاج نفسه وتوفي عن سبعة وخمسين عاماً.
0624
يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م هو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: إنَّ فرضَ صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.
0641
دخول الفتح الإسلامي مصر:
في الأول من رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل الفتح الإسلامي مصر على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه وأصبحت مصر بلدًا إسلامية.
0654 في مثل هذه اليوم من شهر رمضان المُبارك وكان يوم جمعة إحترق المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنّورة، عندما قام الخادم المُكلّف بإيقاد القناديل بإخراج ما يحتاجه من المخزن. ونسي ما في المخزن مشتعلاً. وإمتدت النيران إلى المسجد وأحرقت سقفه. وقد عجز أهلُ المدينة عن إطفائها. وأحدثت خراباً كبيراً بالمسجد، قام عدد من خلفاء المسلمين وسلاطينهم بعمارته، حيث أرسل الخليفة المعتصم بالله من بغداد المؤن والصنّاع. وبدء بالعمل عام 755 للهجرة، ثم إستولى التتار على مدينة بغداد، فتبارى وتولّى خلفاء المسلمين وقتذاك عمارته. وهم: صاحب مصر، المنصور نور الدين علي إبن المعّز إيبك الصالحي. وصاحب اليمن، المظفّر شمس الدين يوسف إبن المنصور عمر إبن عم رسول الله مُحَمّد (صلى عليه وسلّم). وصاحب مصر الظاهر بيبرس. والظاهر جمقمق. والسلطان قايت باي. وكان ذلك حوالي عام تسعة وسبعين وثمانمئة للهجرة النبوية الشريفة، حيث اكتملت عمارة المسجد في أواخر القرن التاسع الهجري.
0710
في 1 رمضان 91هـ الموافق 710م نزل المسلمون بقيادة طريف بن مالك البربري إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نُصير قد بعث طريف بن مالك لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس.
0725 في مثل هذا اليوم هلّ هلال شهر رمضان على مسلمي غرناطة في غمرة احتفالاتهم بالإنتصارات على الأسبان، نكبت مملكة كاستيلا أو قشتالة عام 720 للهجرة النبوية الشريفة، بوفاة الملكة ماريا دو مولينا، جدة الملك القاصر ألفونسو الحادي عشر، والوصية على العرش، فأدت وفاتها إلى قيام منازعات داخلية بين أمراء قشتالة حول الوصاية على العرش، فانتهز سلطان غرناطة أبو الوليد إسماعيل الأول هذه الفرصة واستولى على بعض المدن القشتالية مثل بسطة وأشكور ، حيث أستعمل الغرناطيون المدفع لأول مرة في تاريخ الأندلس فانتشر بين الأسبان بأن ملك غرناطة إسماعيل يمتلك سلاحاً جديداً فتاكاً مدمراً ومبيداً.
1286
مولد "شكيب أرسلان":
في 1 من رمضان 1286 هـ الموافق 25 من ديسمبر 1869م: وُلِد "شكيب أرسلان" أمير البيان، أحد دعاة الوحدة العربية، وأول مَن دعا إلى إنشاء جامعة عربية، وهو من أبرز راود الإصلاح وزعماء التحرر الوطني ضد الاستعمار، وصاحب أكبر عددٍ من المقالات والرسائل والأحاديث، ومؤلف "الحلل السندسية" و"تاريخ غزوات العرب".
1425
عدوان صهيوني غاشم وارتفاع شهداء:
في 1 من رمضان 1425هـالموافق 15 من أكتوبر 2004م: استشهاد 110 فلسطينيين بينهم 30 طفلًا وإصابة ما يزيد عن 400 فلسطيني نصفهم من الأطفال خلال عملية اجتياح واسعة لشمال قطاع غزة أستمر 17 يوماً، وسمتها إسرائيل { أيام الندم }.
الثاني من شهر رمضان المُبارك
0008
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثالث والعشرين من شهر كانون الأول للعام 629 للميلاد، خرج رسول الله (صلى الله علية وسلّم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام. وكان يصادف يوم الأربعاء.
0050 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثاني والعشرين من شعر أيلول للعام 670 للميلاد، شُرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}. والقيروان كلمةٌ معرّبةٌ عن ( كاراوان ) باللغة الفارسية ومعناها ( مَوْضِع النزول ). تُشْتَهَر القيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه العظيم عبد الله بن أبي القَيْرَوَاني صاحب ( الرسالة الفقهية ). ومن أهم معالم القيروان: جامع عقبة بن نافع ضريح الصحابيّ أبي زمعة البلوي {رضي الله عنه} حَوْض الأغالبة. وهي معالم لا تزال إلى اليوم.
0082 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للتاسع من شهر تشرين الأول للعام 701 للميلاد، فَتَح القائد الإسلامي حسّان بن النعمان {المغرب الأوسط}. وهو ما يُعرف اليوم بالجزائر، منتصراً بذلك على (الكاهنة) زعيمَة البربر في ذلك العصر.
0114 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك اشتعال معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال…
0398 في مثل هذا اليوم رحل الشاعر الببغاء، عبد الواحد إبن نصر المخزومي، أتصل بسيف الدولة في حلب. ولما توفي سيف الدولة غادر الببغاء حلب وتنقل في البلاد وقدم بغداد، لُقّب كذلك لحسن فصاحته وقيل للثغة في لسانه، وهو القائل : { وكأنما نقشت حوافر خيله للناظرين أهلتً في الجلمدِ وكأن طرف الشمس مطروفٌ وقد جعل الغبار له مكان الإثمدِ.
0350 في مثل هذا اليوم المصادف للخامس عشر من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 961، توفي عبد الرحمان الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس. وهو أول من حمل لقب الخلافة. وعُرف بأمير المؤمنين، هو الحفيد السادس لعبد الرحمان الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. والذي كان يُبْعَت بصقر قريش.
0405 في مثل هذا اليوم أبو الجيش يستولي على جزر البليار. وأبو الجيش هو مجاهد العامري الصقلي أمير دانيه الأندلسية، هو من أصل سلافي، انصب اهتمامته على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعه والتي ما زالت أثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانيه الأسبانية، دانيه هذه محاطة بغابات كثيفة من أشجار الصنوبر الذي تصنع منه السفن، فكان هذا الخشب يقطّع ويلقى في مياه الأنهار المجاورة ويحمل إلى دانيه. والتي كانت تضم ترسانة ضخمة لصناعة السفن الكبيرة، من ميناء دانيه الإسبانية أنطلق أبو الجيش ليهاجم السواحل الإيطالية والفرنسية الجنوبية. واستطاع في رمضان في مثل هذا اليوم من الإستيلاء على جزر البليار الواقعة على البحر المتوسط وضمّها إلى إمارته، ومن جزر البليار استطاع أبو الجيش مجاهد السيطرة على الجزر الأخرى، وفرض الجزية على سكانها وحكامها. وأحتل بعد ذلك جزيرة سردينيا وأنشاء بها مدينة جديدة قبالة السواحل الإيطالية، ليهاجم انطلاقاً منها مدن إيطالية، بيد أن الحملات البحرية المتكررة التي قام بها أبو الجيش في البحر المتوسط قد أفزعت حكام أوروبا فتكتلوا جميعاً ضده، قرر أبو الجيش مجاهد التراجع إلى إمارته الأندلسية، فقامت الأساطيل الأوروبية بقطع الطريق عليه وحطمت أسطوله، لم يتبقى له سوى خمس سفن وأربعة قوارب، قتل من جنوده عدداً لا يحصى، أسروا عائلته، استطاع أبو الجيش بعد ذلك سريعاً فك أسر بناته، أما زوجته فماتت في الأسر وبقي أبنه علياً في الأسر مدة ثمانية عشرة عاماً، عاد إلى بلاده يتكلم الألمانية ويرتدي زي الألمان تأثراً بطول مدة أسره، لكنه استطاع التأقلم بعد ذلك في دانيه وتولى ولاية عهد أبيه.
0587 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثالث والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1191، غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان . وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة : ( والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).
0702 في مثل هذا اليوم سجّل انتصار الناصر إبن قلاوون على المغول، خرج السلطان الناصر إبن قلاوون من حلب وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة عشرة للتصدي للمغول الذين يهددون حلب، انضم إليه فرساناً من مختلف بقاع الشام حتى وصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل، تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عدداً، فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط، انتهت العركة بهزيمة المغول وأنتصار المماليك وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي. وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء حسنا، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة "محمود غازان" سلطان المغول اغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا.
0732 في مثل هذا اليوم الموافق للسابع والعشرين من شهر أيار للعام الميلادي 1332، أبصر النور العلامة الإمام عبد الرحمن إبن خلدون في تونس، في اسرة أندلسية نزحت من الأندلس إلى تونس في أواسط القرن السابع الهجري، نشأ إبن خلدون في بيت علم وكان أبوه معلمه الأول، قرأ إبن خلدون القرآن الكريم. وتفقه في القراءات السبع. ودرس شيئاً من التفسير والحديث والفقه على المذهب المالكي. وهو المذهب السائد في بلاد المغرب، درس النحو واللغة على أشهر أساتذة تونس، ثم المنطق والفلسفة والعلوم الطبيعية. وشارك في الحياة العامة في سنٍ مبكرة، فولّي كتابة العلامة عند صاحب تونس. وفي عام 753 للهجرة توجّه إلى فاس، ثم رحل إلى غرناطة، ثم عاد إى تونس فأقام بها إلى أن أستأذن في الحج، فركب البحر إلى المشرق في منتصف شعبان سنة 784. ووصل إلى مصر في ذي القعدة. وكان ذلك أيام السلطان برقوق، فأكرم وفادته، في أوائل العام 786 عيّنه السلطان في منصب تدريس الفقه المالكي بمدرسة القمحيّة. وفي جمادي الثانية من العام نفسه ولاّه وظيفة قاضي المالكيّة، قضى إبن خلدون بمصر ثلاثة وعشرين عاماً، إذ ولّي فيها القضاء ست مرات كانت شخصيته ظاهرة في تاريخ الدولة المغربية في ذلك العصر، أما تراثه فما يزال يحتفظ بقيمته وجدّته متبوئاً مقامه بين التراث العالمي، كان رحيله في الرابع والعشرين من شهر رمضان للعام الثامن بعد المائة الثامنة للهجرة الموافق للسادس عشر من شهر آذار للعام الميلادي 1604. ودُفن في مقبرة الصوفيّة.
0966 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الجيش البولوني المعزز بوحدات الصاعقة التركية يهزم الجيش الألماني في معركة كارفو، ويأسر الأرشيدق الألماني سيجموند. ويرجع سبب هذه المعركة إلى رغبة الألمان في السيطرة على العرش البولوني الذي كان تابعا للدولة العثمانية حتى عام 1592م.
1245 في مثل هذا اليوم ولأول مرة يصوم الجزائريون تحت الإحتلال الفرنسي، كانت الجزائر قبل عام 1830 للميلاد ولاية تابعة للدولة العثمانية يحكمها والي يُلقّب بالباي. وقد استغلت فرنسا وقوع إعتداء من حاكم الجزائر على القنصل الفرنسي للإستيلاء على البلاد، إذ أعتبرت ذلك تعدياً خطيراً يمّس هيبة الدولة، فأرسلت أسطولاً حربياً كبيراً خرج من ميناء طولون إلى البحر الأبيض المتوسط ليقصف المدن الجزائرية بالقنابل، أستسلم حاكم الجزائر لتدخل القوات الفرنسية البلاد. وبذا تصبح الجزائر أول دولة عربية أفريقية تخضع للإحتلال من دولة أوروبية منذ دخول الإسلام إليها وإلى شمال أفريقيا، وبذلك أيضاً صام الجزائريون المسلمون لأول مرة بدون حاكم مسلم مدة 133عاماً.
1264 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الجيش التركي يدخل رومانيا، وقد ردت روسيا على هذه الخطوة من تركيا باحتلال مولدافيا، وذلك في إطار التنافس بين الدولتين في منطقة البلقان في أوروبا.
الثالث من شهر رمضان المُبارك
0002
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المقابل للثامن والعشرين من شهر شباط للعام الميلادي624، خرج رسول الله محمد (عليه الصلاة والسلام) من المدينة المنّورة قاصداً موقع بدر ، بدر هو موضع على طريق القوافل، يقع على مبعدة نحو 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة، حيث دارت المعركة الكبرى التي أنتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول (عليه الصلاة والسلام) وصحبه على المشركين من قريش في السابع عشر من شهر رمضان المُبارك.
0011
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المقابل للحادي والعشرين من تشرين الثاني للعام 632 تُوفيت السيّدة فاطمة الزهراء {رضي الله عنها} إبنة الرسول الأمين محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام).
وقد عاشت بعد لُحُوقِ أبيها بالرفيق الأعلى ستّة أشهر، تزوجها الإمام عليّ بن أبي طالب {كرّم الله وجهه}. وخلّفت له الحسنَ والحسين {رضي الله عنهم وأرضاهما).
0037
حادثة التحكيم:
في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11 فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين
علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
0065
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثالث عشر من شهر نيسان للعام الميلادي 685، قٌتل مروان بن الحكم، كان قد حاصر مصر فخرج أهلها لقتاله، كانوا يتناوبون القتال ويستريحون. وسُمّي ذلك يوم التراويح. وإستمر القتال في خواص أهل البلد. وضرب مروان عنق ثمانين رجلاً تخلفوا عن مبايعته. وضرب عنق الأكيد بن حملة اللخمي، ثم إستولى مروان على مصر وأقام بها شهراً، ثم ولّى عليها ولده عبد العزيز. وترك عنده أخاه بشر بن مروان وموسى بن نصير وزيراُ له.
عاد إلى الشام وتزوج بأم خالد، إمرأة يزيد بن معاوية. وهي أم هاشم بن عتبة بن ربيعة. وإنما أراد مروان بتزويجه إياها ليصّغر إبنها خالداً في أعين الناس. وفي مثل هذا اليوم وعندما أخذه النوم عمدت زوجته إلى وسادة، فوضعتها على وجهه وتحاملت عليها هي وجواريها حتى مات خنقاً، كان له من العمر ثلاث وستون عاماً. وكانت إمارته تسعة أشهر فقط.
0350 في مثل هذا اليوم تولّى الخلافة الأموية في الأندلس الحكم الثاني المستنصر بالله بعد وفاة والده الخليفة الناصر، سار الحكم المستنصر على سياسة والده العدائية نحو الخلافة الفاطمية في شمال أفريقيا، كان عهده عهد حروب ومؤامرات متبادلة بينه وبين الفاطميين.
0418 دخول جلال الدولة سلطان بني بويه بغداد:
في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418هـ، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الإستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه.
0586
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للخامس من شهر تشرين الأول عام 1190 للميلاد، إشتّد حصار الصليبيين حول مدينة عكا. وحاولوا إقتحامها، لكنهم فشلوا. وكانوا قد بدأوا حصارهم لها في شهر رجب عام585 الموافق لشهر أيلول عام 1189.
0709
مدينة المريا الأندلسية تنهي في مثل هذا اليوم بناء ما تهدم من أسوارها وأبنيتها بعد حصار البرشونيين الأسبان لها، دام هذا الحصار طويلاً. وتمّ استعمال المناجيق طوال شهور من الحصار، إلا أن أستبسال سكانها المسلمين قد حال دون احتلالها من قبل الأسبان، بلغ عدد شهداء المسلمين الناتج عن الحصار مائة وتسعة وخمسين مسلماً، ساعدت الريح الباردة التي دامت شهرين لتدهور حالة الأسبان، حتى عمهم الجوع، فلجأوا للصلح وأنسحبوا عن مدينة المريا.
0927 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك السلطان العثماني ينجح في فتح مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات: سنة 1441م و1456م و1492م لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني.
1307 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان كان استشهاد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام مملكة إسلامية في منطقة "تشاد"، كانن عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".
1362 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك استسلام إيطاليا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وكانت إيطاليا قد دخلت الحرب سنة 1940 م بعد تحالفها مع ألمانيا النازية، لكن بعد سلسلة من الهزائم اضطرت للتسليم للحلفاء بعد نزول القوات البريطانية والأمريكية لجنوب إيطاليا.
1912 المسلمون في السواحل الليبية يصومون رمضان في مثل هذا اليوم تحت السيطرة الإيطالية لأول مرة، ليبيا القريبة من الشواطئ الإيطالية كانت على مدار السنين مشرعة الأبواب أمام الإيطاليين للتجارة وتبادل البضائع، مما جعلها منطقة ثراء للشعب الإيطالي. ولما رأت إيطاليا حركة الإستعمار الأوروبي في ازدياد رأت أنه من المناسب لها احتلال ليبيا، فأستغلت بعض الحوادث التي أدعت أنها تهدد مصالحها التجارية في ليبيا وأنذرت الحكومة العثمانية من مغبة تكرار ذلك، إذ أن ليبيا كانت تحت السيطرة العثمانية، حاولت تركيا تسوية الأوضاع مع إيطاليا، لكن الإيطاليين سارعوا بإحتلال ليبيا بتأييد من بريطانيا وفرنسا، فوجت تركيا نفسها بحالة حرب مع إيطاليا. وبعد زوال الحكم العثماني وقفت الدول العربية الإسلامية جميعاً مع الشعب المسلم في ليبيا، أما أوروبا وقفت على الحياد، فأخذت القوات الإيطالية تتوغل في الأراضي الليبية ودخل شهر رمضان تحت الإحتلال الإيطالي.
الرابع من شهر رمضان المُبارك
0001
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للحادي عشر من شهر نيسان للعام الميلادي 623، وتحديداً بعد سبعة أشهر، عقد رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) أوّلَ لواء لحمزة إبن عبد المطلب {سيَّدِ الشهداء} على رأس ثلاثين رجلاً من المهاجرين لاعتراض عير قريس التي كانت بقيادة أبي جهل على رأس ثلاثمائة رجل، إلا أنه لم يقع بينهما قتال ولا مواجهة.
0262 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للرابع من شهر تموز للعام الميلادي 973. وبعد تحريض من الفقيه أبو بكر الحنفي وأبو الحسن علي بن عيسى الرمّاني. وإبن الدقاق الحنبلي، لعز الدولة بختيار بن بويه، لغزو بلاد الروم، فبعث جيشاً لقتالهم، بقيادة أخاه أبا القاسم هبة الله ناصر الدولة بن حمدان، فاقتتلوا مع الروم قتالاً شديداً، فعزمت الروم على الفرار، فلم يقدروا بسبب ضيق ساحة المعركة، التي تقع بين جيلين، فاستحر فيه القتال وأُخذ قائدهم الدمستق أسيراً، فأودع السجن، فلم يزل فيه حتى مات متأثراً بمرضه في السنة القابلة. وقد جمع أبو تغلب الأطباء لمعالجته فلم ينفعه شيء.
0414 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثلاثين من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 1023، إجتمع أهل قرطبة ليختاروا خليفة عليهم، بعد أن تخلصوا من حكم وتسلّط البربر وزعيمهم القاسم بن حمّود، بعد أن ظلّت قرطبة بدون حاكم لمدة ثلاثة أسابيع، وإختاروا عبد الرحمن بن هشام الأموي خليفة عليهم.
0666 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الظاهر بيبرس ينتصر على الفرنج في أنطاكية وتمكن من فرض سيطرته على الدولة المملوكية في مصر بعد مقتل قطز، ثم زحف بجيش كبير نحو أمارة أنطاكية الواقعة تحت سيطرة الصليبيين مدة خمسة وسبعين عاماً، ففرض عليها الحصار إلى أن أستسلم الصليبيين في داخلها في مثل هذا اليوم.
0694 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك قتل جلال الدين سلطان دلهي المسلمة في بلاد الهند، هو أول القلاجيين الأفغان الذين تولوا عرش دلهي، أو دهلي كما كانت تسمى قديماً، جلال الدين ينتمي إلى قليج خان أحد أصهار جنكيز خان، تولى عرش سلطانة دهلي عام 689 للهجرة، صدّ خطر المغول عندما هجموا على الهندستان وأسر منهم كثيراً وأسكنهم في ضواحي دلهي، قام السلطان جلال الدين بمهاجمة إمارة ديوكار الهندوسية وهزم أميريها رام شاندرا وشنكر ديوا. وعدّ بذلك أول سلطان مسلم يدخل إلى بلاد الديكن الهندوسية، قتل جلال الدين في مثل هذا اليوم غدراً على يد إبن أخيه علاء الدين وهو يهنئه بإنتصاره الكبير، بعدها أعلن علاء الدين نفسه سلطاناً بدلاً من عمه جلال الدين فيروز شاه.
1073 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الدولة العثمانية تعلن الحرب على ألمانيا بعد 56 عاما من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.
1363 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثالث والاعشرين من شهر آب للعام الميلادي 1944 سجّل وفاة الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني آخر خلفاء الدولة العثمانية، في منفاه في باريس عن عمر يناهز 76 عاما، وقد قضى 20 عاما في منفاه بعد إلغاء الخلافة وطرده من تركيا في مارس 1923، ودفن في المدينة المنورة.
الخامس من شهر رمضان المُبارك
0093
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بعد انتصار طارق بن زياد في معركة وادي ليكا، التي اشتعلت في الثامن والعشرين من رمضان للعام 92 للهجرة وأنهزم فيها رديريكو قائد الأسبان، قام موسى إبن نصير، قائد الجيش العربي المسلم في شمال أفريقيا في مثل هذا اليوم بالعبور بجيش مكون من ثمانية عشرة ألف مقاتل إلى أسبانيا، محاولاً إتمام الفتح الإسلامي لأسبانيا، سار موسى إبن نصير في طريق غربي، غير الطريق الذي سلكه قائده طارق إبن زياد، فاستولى على مدن أخرى لم يستولي عليها طارق مثل : كرمونا وسيفيليا، أي أشبيلية وماريندا، ثم ألتقى بطارق وجيشه عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الأسبانية طليطله، تابع القائدان سيرهما في أقصى الشمال وأخذت المدن تتساقط بأيديهما تباعاً حتى بلغا حدود فرنسا الجنوبية، بعد ذلك جاءت أوامر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك برجوعهما إلى عاصمة الخلافة الأسبانية دمشق، فولى موسى إبن نصير على الأندلس إبنه عبد العزيز في أواخر عام 95 للهجرة وقام أبنه عبد العزيز بمتابعة فتح الأندلس. من هو هذا البطل العظيم هذا البطل العظيم ليس من أصل عربي ، ولكنه من أهالي البربر الذين يسكنون بلاد المغرب" العربي ، وكثير من هؤلاء البربر دخل في الإسلام ، منهم "عبد الله" جد "طارق بن زياد" ، وهو أول اسم عربي إسلامي في نسبه ، أما باقي أجداده فهم من البربر الذين يتميزون بالطول واللون الأشقر .. وقد نشأ "طارق بن زياد" مثلما ينشأ الأطفال المسلمون فتعلم القراءة والكتابة وحفظ سورًا من القرآن الكريم وبعضًا من أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم- ثم ساعده حبه للجندية في أن يلتحق بجيش "موسى بن نصير" أمير "المغرب" وأن يشترك معه في الفتوح الإسلامية وأظهر شجاعة فائقة في القتال ومهارة كبيرة في القيادة لفتت أنظار"موسى بن نصير" فأعجب بمهاراته وقدراته واختاره حاكمًا "طنجة" المغربية التي تطل على البحر المتوسط .. كانت بلاد "الأندلس" يحكمها ملك ظالم يدعى " لذريق" كرهه الناس وفكروا في خلعه من الحكم والثورة عليه بالاستعانة بالمسلمين الذي يحكمون الشمال الإفريقي بعد أن سمعوا كثيرًا عن عدلهم ، وتوسط لهم الكونت "يوليان" حاكم "سبتة" القريبة من "طنجة" في إقناع المسلمين بمساعدتهم ، واتصل بطارق بن زياد يعرض عليه مساعدته في التخلص من "لذريق" حاكم الأندلس ، وقد رحب "طارق" بهذا الطلب ، ووجد فيه فرصة طيبة لمواصلة الفتح والجهاد ، ونشر الإسلام وتعريف الشعوب بمبادئه السمحة ، فأرسل إلى "موسى بن نصير" أمير "المغرب" يستأذنه في فتح "الأندلس" ، فطلب منه الانتظار حتى يرسل إلى خليفة المسلمين "الوليد بن عبد الملك" بهذا العرض ، ويستأذنه في فتح "الأندلس" ويشرح له حقيقة الأوضاع هناك ، فأذن له الخليفة ، وطلب منه أن يسبق الفتح حملة استطلاعية يكشف بها أحوال "الأندلس" قبل أن يخوض أهوال البحر واستجابة لأمر الخليفة بدأ "طارق" يجهز حملة صغيرة لعبور البحر المتوسط إلى "الأندلس" بقيادة قائد من البربر يدعى "طريف بن مالك" ، وتضم خمسمائة من خير جنود المسلمين وذلك لاستكشاف الأمر ومعرفة أحوال "الأندلس" ، وتحركت هذه الحملة في شهر رمضان من سنة (91 ه = يوليو 710 م) فعبرت في أربع سفن قدمها لها الكونت "يوليان" ، ونزلت هناك على الضفة الأخرى في منطقة سميت بجزيرة "طريف" نسبة إلى قائد الحملة ، وقامت هذه الحملة الصغيرة بدراسة البلاد وتعرفوا جيدًا عليها ، ولم تلق هذه الحملة أية مقاومة وعادت بغنائم وفيرة .. وقد شجعت نتيجة هذا الحملة أن يقوم "طارق بن زياد" بالاستعداد لفتح بلاد "الأندلس" ، وبعد مرور أقل من عام من عودة حملة "طريف" خرج "طارق بن زياد" في سبعة آلاف جندي معظمهم من البربر المسلمين ، وعبر مضيق البحر المتوسط إلى " الأندلس" ، وتجمع المسلمون عند جبل صخري عرف فيما بعد باسم جبل "طارق" في (5 من شهر رجب 92 ه = 27 من إبريل 711 م) وأقام "طارق" بتلك المنطقة عدة أيام ، وبنى بها حصنًا لتكون قاعدة عسكرية بجوار الجبل ، وعهد بحمايتها إلى طائفة من جنده لحماية ظهره في حالة اضطراره إلى الانسحاب .
0113
مولد عبد الرحمن الداخل:
في 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م وُلد
عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
0362
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للسادس من شهر تموز للعام الميلادي 938، كان دخول المعّز الفاطمي للديار المصريّة، حيث دخل مدينة الإسكندريّة، فنزل القصرين، اللذان بناهما قائده العسكري جوهر الصقلي، قيل: أنه أول ما دخل إلى محل ملكه خرّ ساجداً، شاكراً الله عزّ وجّل، ثم كان أول حكومة إنتهت إليه، أن إمرأة كافور الأخشيدي ذكرت أنها كانت أودعت رجلاً من اليهود الصواغ قباء ومن لؤلؤ منسوج بالذهب، وأنه حجدها ذلك اليهودي، فأستحضره المعّز وقرره فجحد ذلك وأنكره، فأمر أن تحفر داره. ويُستخرج منها ما فيها، فوجدوا القباء بعينه قد جعله في جرة ودفنه في بعض المواضع من داره فسلّمه المعّز إليها، فقدمته له فأبي أن يقبله منها، فاستحسن الناس منه ذلك. وقد ثبت في الصحيح أن الرسول (عليه الصلاة والسلام) قال: (إن لله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر). كان المعز لدين الله هو رابع الخلفاء الفاطميين في المغرب وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي للإستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة. وحينما إنتهى جوهر الصقلي من ذلك أرسل في طلب المعز إلى القاهرة لإفتتاحها، وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقي. وكان المعز يتصف بالرزانة والحكمة وسداد الرأي. وحين دخل المعز لدين الله مصر تقدم له بالطاعة قائد الجيش ونزل المعز بالجيش في هذا الموضع الذي هو منطقة القاهرة داخل أسوار المدينة.
0534 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للرابع والعشرين من شهر نيسان للعام الميلادي 1140، سار المجاهد عماد الدين زنكي إلى حوران. وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق، عازماً على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين، فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم، لشدة خوفهم من المجاهد عماد الدين زنكي، في حين عاد إلى حصار دمشق من جديد. ولكنه رحل عنها عائداً إلى بلاده. وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر، لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبي. حدث هذا في نفس الوقت الذي وصل فيه الصليبيين إلى دمشق وإجتمعوا مع أتباك دمشق، الذي أرسل معين الدين إلى بانياس في عسكر دمشق ليأخذها ويسلّمها للصليبيين، وكانت من بلاد عماد الدين، فنازلها معين الدين ومعه طائفة من الفرنج فأخذها وسلّمها للصليبيين. وهذا أسوأ ما يفعله ولّي أمر جماعة من المسلمين من أجل المحافظة على عرشه ومركز حكمه يضحّي بأرض الإسلام في سبيل إستمراه في الحكم. ولما سمع عماد الدين أخبار حصار الدماشقة والصليبيين لبانياس عاد إلى بعلبك ليدافع عن بانياس من يحاصرها. ولكن سقوط بانياس أغضب عماد الدين. وزاد من غضبه أن يتحالف حاكم مسلم مع الصليبيين ضد المسلمين، فسار بقواته فنزل دمشق ليلاً. ولا يعلم به أحد من أهلها فلما أصبح الناس وروا عسكره، خافوا وخرج أهل دمشق لقتاله، فلم يمّكن الأمير عماد الدين عسكره من الإقدام عليهم، لغيبة أكثر عسكره في الإغارة وتفرقهم. فقفل عماد الدين بقواته إلى بلاده.
0577 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك السلطان صلاح الدين الأيوبي يأمر بتعمير الأسطول البحري الإسلامي في الأسكندرية، كانت الأسكندرية محل اهتمام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي لما كان يربط بأهلها روابط الإعتزاز منذ أن ساندوه وقت حصار الصليبيين قرب نهاية الدولة الفاطمية في مصر، كانت هذه هي الزيارة الثانية لمدينة الأسكندرية. وقد أحضر صلاح الدين معه ولديه الأفضل علي والعزيز عثمان. وكان في الزيارة الأولى قد أمر بتعزيز أسوار الأسكندرية وحصونها، أما في الزيارة الثانية فقد أمر بتعمير الأسطول البحري، فجمع له من الأخشاب والصنّاع أشياء كثيرة وجهزها بالآلات والسلاح، خرج صلاح الدين من مصر في صيف عام 578 للهجرة أذ أراد أن يقضي البقية الباقية من عمره في جهاد متواصل ضد الصليبيين في الشام. وقد حدث عندما أجتمع صلاح الدين بأمراء مصر وكبار قواده لوداعه قبل رحيله إلى الشام إذ أطل من بين الحضور معلمٌ لبعض أولاده فأنشد كأنه يودع السلطان قائلاً :
تمتع من شميم عرار نجد فما من بعد العشية من عرارِ
فتشائم السلطان صلاح الدين عندما سمع هذا البيت وأحسّ أن لن يعود ثانية إلى مصر. وقد صدق توقعه، إذ أنه لم يعد إلى مصر وتوفي في دمشق ودفن فيها.
0666 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك نجاح المسلمين بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ = 1097مرحل بيبرس من طرابلس في (24 من شعبان 666هـ = 9 من مايو 1268م) دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته، واتجه إلى حمص، ومنها إلى حماة، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه، فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر، وتوجهت الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى. أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى إنطاكية مباشرة، وضرب حولها حصارًا محكمًا في (أول رمضان سنة 666هـ = 15 من مايو 1268م)، وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا، لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم، فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة، وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار في (الرابع من رمضان)، وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة، وفرت حاميتها إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان، فأجابهم إلى ذلك، وتسلم المسلمون القلعة في (5 من رمضان 666هـ = 18 من مايو 1268م) وأسروا من فيها.وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات، وبلغ من كثرة الأسرى "أنه لم يبق غلام إلا وله غلام، وبيع الصغير من الصليبيين باثني عشر درهمًا، والجارية بخمسة دراهم".
1366 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الجيش العثماني يحتل مدينة تبريز الإيرانية أثناء الحرب العالمية الأولى.
1367 مجزرة صهيونية في مدينة اللد:
في5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م: وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
تقبلــــــــــوا مني ----------------- أخـــــــــوكم في الله // ابــو رينـــــــــاد | |
|
همسه امل
عدد المساهمات : 836 نقاط : 28672 تاريخ التسجيل : 15/11/2009 العمر : 37 الموقع : الفراق
| موضوع: رد: حدث في رمضان الجزء الأول الثلاثاء يناير 19, 2010 1:02 am | |
| | |
|
كبرياء انثى
عدد المساهمات : 377 نقاط : 27307 تاريخ التسجيل : 19/03/2010 العمر : 39 الموقع : لذيذ
| موضوع: رد: حدث في رمضان الجزء الأول الأربعاء ديسمبر 14, 2011 8:19 am | |
| | |
|