عين الحياة
عدد المساهمات : 2042 نقاط : 31092 تاريخ التسجيل : 15/11/2009 العمر : 40
| موضوع: بحر الاحزان الأربعاء يناير 27, 2010 6:28 pm | |
| دمعتي هيا أكبر همي ....
روحي تخرج كأنها سراب ...
قلبي يصيبني بالصمت ...
يحل المساء وأنا خاضع بألمي ...
تأتي السنة تلوا السنة وأنا في مكاني ...
أسمع زقزقة العصافير لأنسى الدنيا ...
أتجول في خيالي لعلي أضحك ولو مرة واحدة ...
فهل سـتأتي لحظة من الزمن وأنا ضاحكً ...
فأرجع إلي منزلي بعد تعبي ...
وأرى دمعت أمي ساقطةً مثل السماء الغائمة ... فأرى أختي وأخي حين يخفوا المساء ...
لأتذكر أبي ... لأتذكر كل لحظات الحب ...
فأنام وأنا أفكر في هذا العالم القاسي ...
هل وصلت الى درجة الهموم ...
إن الزمن لا يرحم من كان صغيرا أم كبيرا ...
لا يعرف سوى القسوة ...
لا يعرف سوى الخيانة ...
لا يعرف سوى القتل ...
فأنا نائم في مكاني لا أتحرك خوفا من أن أزيد همومي ... حتى أنني لا أستطيع الحلم لكي لا أرى هذه الهموم ...
ولكن ما باليد حيلة ...
لأحلم وأجول في فكري بين النجوم ...
فأرى ضوء لامع خارج من القمر ...
ويخرج من هذا الضوء أشعة الشمس ...
لتحط هذه الأشعة على قلبي بكل رقة ...
لتخرج مني دمعة ضاحكة ...
لتقفز من نجمة الى نجمة أخرى ...
لتحط على الأرض وأنا فوق القمر ...
لتنادي عليا تعال الى الأرض ...
فأجيبها بفرحة قد غمرتني ...
أيترك المرء الضوء ليذهب الى الظلماء ...
فتستغرب مني لتقول أين هذا الضوء ...
أجيبها من فوق القمر ... هنا ...
فأحس بصورة لدمعة رأيتها قد تكلمت ...
كانت الدمعة قد نزفت مني وأنا نائمٌ ...
لأستيقظ على صوت أمي تقول ليا ...
هيا يا بني الى العمل فقد تأخرت ...
كأنني سمعتها هيا الفطور ...
أم أنها قالت هيا الى المدرسة ...
فقد كان أول حلم في حياتي ...
لتكن المرة الوحيد التي أرى فيها ...
أن الليل قد نقص من نجومه ...
لتتكلم الوردة وتشكي ليا همومي ...
والقمر جالس يستمع ...
وصوت خرير الماء قد هدأ ليستمع ...
لتتكلم الوردة عن همومها ...
فأية هموم تتحدث عنها وأنا املك منها ...
أملك منها ما قد أهز الجبال ...
أتتحدث عن شخص قطف وردة ...
أتتحدث عن إنسان داس زهرة ...
أم أنها لـ ربما تشكي من قلة الماء ...
فيا أيتها الوردة أني املك من الهموم ما لم يخطر على بالك ...
فاصمتي و احمدي ربك بأنك لستِ بإنسان ...
فتسكت الورد من حزنها عليا ...
فأقوم الى العمل مسرعا لكي لا أُوبخ ...
فأصل قبل أن يقلع المركب في البحر ...
وأقفز الى المركب بكل نشاط ...
لأبحر عبر هذا البحر الصامد ...
فهل يملك هذا البحر هم أكبر من همي ؟؟؟ ...
لأسرح في داخل البحر من أسرار ...
الى أن يحل المساء علينا فنرجع إلي المنزل ...
فقد عشت في داخل هذا البحر منذ أن بلغت من العمر عشر سنوات ...
عشت فيه أكثر من عيشي في قلب أمي ...
فهوا الذي يحميني من كل أخطار هذا الزمان ...
فلن أقول لأحد غيرك همومي ...
أنني أريدك أن تبقى الى جانبي ...
(( خِدني معك ... خدني بأيدك على الفرح ...
خني معك على مطرح الـ ما في جرح ...
خِدني معك كل الى من قبلك مضى ...
خِدني معك وهم و مرء حزن انقضى ...
خِدني معك بدي معك عيش الرضي ...
خِدني على العمر الهني ... ))
فأنظر الى السماء فأشاهد ...
شمس تكشف لي دربي ...
فقمر ينير لي مستقبلي ...
وبحر يخفي أسراي ...
ودمعة تسقط بعزة ...
وقلب يدْفئ حياتي ...
فأنا همسة من همسات الزمن ...
فأنا أهت من أهات هذا العالم ...
لأصبح كالطير المحروق ...
لينساني الزمن ...
وينسى كل ما فعله بي...
فقد اختار لي لون الخريف ...
كأنه يقول هذه حياتك ...
هذا ماضيك وحاضرك ...
هذه حياتك القاسية ...
فأنا عاجز الآن عن فعل أي شيء ...
بل إن حياتي قد توقفت على هذا النحو ...
لأرجع الى البحر وأغوص في جوفه ...
فأرى ما لم أره في حياتي ...
أني أره لون البحر من الداخل ...
وأرى لون القهر والظلم ...
وأشاهد أسرار البشر المخبأة في هذا البحر ...
فأبحث عن سري فلا أجده ...
أتجول في خواطر البحر ...
فلم أعثر عليه ...
لتلقاني سمكة من سمكات هذا البحر ...
فأسألها عن سري أين أبحث عنه ...
لتجيبني أن البحر يخفي بعض الأسرار في قلبه ...
لأنها أسرار لـ ـربما تكن من الأسرار المحزنة المخيفة ...
أتعجب من كلامها كيف تكن محزنة ومخيفة ...
فمن الممكن فهم كيف تكن حزينة ...
بأن كل من يقرأها سيحزن عليها ...
ولكن كيف تكن مخيفة ...
فتجيب السمكة من يقرأها سيخاف من سره ...
فهل الأسرار تخيف ؟؟؟
لا تخيف ولكن الزمن سوف يجعلها تخيف ...
أتعجب كيف أن السر سيخيف العالم ...
فتذهب السمكة في طريقها ...
وأخذ أبحث عن قلب البحر ...
وإذا بــــــ ....
صوت جميل صادر من أعماق البحر ...
لأقترب من ذلك الصوت ...
فأرى سمكة الإحساس ترقص بين الزهور ...
وهمسات الورد تعزف لها أجمل المقطوعات ...
وضوء ساطع يلمع من داخل البحر ...
وكلام الورد قد تفجر ...
ليخرج منه صمت البحر ...
فتتفتح أميرة الورد ...
وتخرج منها أريج الزهور ...
فتلمع ملكة الموج ...
لتختفي ظلال المساء ...
ويرتسم على وجهها النور ...
وتتلاشى ضحكات الموت ... لأرى دمعات البحر ...
فتكون حزينة ...
ومن قلبي أعطيها نور الأمل ...
لتقبله مع نغمات الفرح ...
وأقول بنبرة حزن ...
أريد أن أرى سري ...
ليرى سره المخبأ عن أعين الناس ...
ويذهب خارجا من البحر كالسهم الحزين ...
يخرج منه حبات الألم الصاعدة الى السماء ...
ليحط على قلب وردة مملوءة بالدفء ...
فيحط رأسه وينااااااام الى الابد ...
هكذا كانت حياته ملئها الحزن والألم ...
فقد مات من شدة سره الحزين ...
بتمنى تكون قد ااعجبتكم القصة بعرف انها طويلة بس معلش ودام الجميع بالف خير ...
بهديها الى عاشقه المستحيل ....
تقبلـــــــــــوا مني ----------------- أخــــــــــوكم في الله // أبــو إيـــــــــــــاد | |
|
حبيبه
عدد المساهمات : 3242 نقاط : 33568 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 37 الموقع : بدر البدور
| موضوع: رد: بحر الاحزان الأربعاء يونيو 23, 2010 1:20 am | |
| | |
|
الفتى الذهبى
عدد المساهمات : 100 نقاط : 27401 تاريخ التسجيل : 21/11/2009
| موضوع: رد: بحر الاحزان الجمعة أكتوبر 15, 2010 12:18 am | |
| اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك متشكراوووووووي | |
|