التقدم بالسن .. هل هو السبب الوحيد للعجز الجنسي؟

هل صحيح أن الرجال قد يعانون من حالة من الضعف الجنسي عندما يتقدمون في العمر؟ ربما فعندما نكون أصغر سنا، تبدو الحياة عموما أقل تعقيدا. لكن بينما نضيف السنوات إلى عمرنا، نميل إلى للتعامل مع الإجهاد العاطفي والبدني أكثر. ونتيجة لذلك، تصبح المتعة التي اعتبرناها بديهية أو عفويّة بالكاد تحرك مشاعرنا. وهذا بالتأكيد ينطبق على الإصابة بالعجز الجنسي أيضا، وهي حالة مرضية تصيب أكثر الرجال بدرجات مختلفة في وقت ما من حياتهم. يتفاوت العجز الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب في الشدّة؛ بعض الرجال لا يستطيعون الحصول على انتصاب مطلقا، بينما الآخرون عندهم قدرة متناقضة لإنجاز أو إبقاء الانتصاب. التقدم بالسن .. هل هو السبب الوحيد للعجز الجنسي؟ ويعتبر الضعف الجنسي على الأغلب حالة قليلا ما يعلن عنها ونادرا على تحصل على التشخّيص الكافي لأن العديد من الرجال لا يناقشون هذه القضية مع أطبائهم. نحن نعرف بأنّه بعمر 45 عاما يواجه أكثر الرجال شكلا مؤقتا من الضعف الجنسي على الأقل لمرة واحدة. بالنسبة لهؤلاء الرجال، يميل الضعف الجنسي إلى الزوال و تعود الحياة إلى الوضع الطبيعي. لكن بالنسبة لملايين الذكور الأمريكان (5 بالمائة من الرجال الأكبر من 40 عاما ، و15 بالمائة من الرجال الأكبر من 70 عاما) تعتبر هذه الحالة مرضية، ويمكن أن يسبب اضطراب عاطفي ويحطّم العلاقات الحميمة. العوامل المساهمة في الإصابة بالضعف الجنسي: بعض المخاوف الطبية والاجتماعية الأكثر شيوعا التي تساهم في الضعف الجنسي تتضمّن:
1. مرض السكّري (خصوصا إذا لم يكن مسيطرا عليه بشكل صحيح)
2. مرض الأوعية القلبية (atherosclerosis، ضغط دمّ غير المسيطر عليه)
3. الأثر الجانبي المحتمل من الأدوية (مضادات الهستامين، مضادات الكآبة، ومانعات البيتا، والآخرون.
4. ضرر الحبل الشوكي أو الأعصاب.
5. السمنة.
6. قلة اللياقة البدنية.

7. الإعياء

. 8. التعقيدات الناجمة عن التدخين ( تدخين علبة واحدة باليوم يساهم بنسبة40 بالمائة بالإصابة بالضعف الجنسي.) 9. سوء استخدام مادة (الماريوانا والهيروين والكوكائين والكحول)؛ يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الكحول "انكماش الخصيات، " مما يؤدّي إلى نقص في هرمون التيستوستيرون (الهرمون الذكري). المخاوف النفسية والعاطفية: 1. الكآبة. 2. الشعور بالذنب (من المحتمل بسبب الخيانة). 3. مشاكل العلاقة. 4. القلق والتوتر (مخاوف الأداء). 5. الإجهاد أو الإعياء العقلي. 6. رجاء لا تعاني من الصمت أو الانسحاب بعيدا عن شريكك. لأن هذا يمكن أن يؤدّي فقط إلى الشعور بالأذى وسوء التفاهم. بدلا من ذلك، قم بزيارة محترف رعايتك الصحية. 7. كن صادقا حول المخاوف وناقش المواضيع التي تؤرق بالك.