لحظه فراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحظه فراق

منتدى فراق الصعب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جوجل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جوجل1

 

 اسطورة السيجار الكوبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عين الحياة

عين الحياة


عدد المساهمات : 2042
نقاط : 31202
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 40

اسطورة السيجار الكوبي Empty
مُساهمةموضوع: اسطورة السيجار الكوبي   اسطورة السيجار الكوبي Emptyالأحد فبراير 28, 2010 7:13 am



اسطورة السيجار الكوبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بدأت كوبا في تنظيم مهرجان سنوي في الاسبوع الاخير من شباط من الاعوام الاخيرة للسيجار الكوبي الذي يعد أهم مصادر الدخل حتى في ايام العزلة التي فرضتها عليها امريكا وهو الامر الذي زاد من لهفة الامريكان وشغفهم بتدخين السيجار الكوبي ومن اجل ذلك حاول الامريكان زراعة التبغ الخاص بالسيجار الكوبي في امريكا نفسها وفي عدد من الجزر لكن ظلت هنالك خاصية ونكهة كوبية للسيجار مما تسبب في تهريب واسع للسيجار الكوبي لامريكا الذي يدفع به الاثرياء وابناء الطبقة العليا اي مبلغ ، ومن القصص الطريفة زلة اللسان التي صدرت عن الرئيس كلينتون في العام 1994 عندما قال:

اننا كنا نناقش القضايا الهامة الى ساعة متأخرة من الليل ونحن ندخن السيجار الفاخر وفي اليوم التالي قامت قيامة الصحافة التي قالت ان السيجار لا يكون فاخراً الا اذا كان كوبياً ، لكن بما ان الرئيس كلينتون لم يذكر نوعية السيجار بل اكتفى بوصفه فان الامريكان الذين يعرفون ان الطبقة العليا تدخن السيجار الكوبي غضوا النظر عن ذلك ، لكن كلينتون بعد انتهاء رئاسته وكان يمر في مطار لندن اشترى سيجاراً كوبياً واحداً ليدخنه في قاعة المطار ومرت هذه المخالفة بسلام لمواطن امريكي عادي كان رئيساً سابقاً.

ويعزو الكوبيون خصوصية سيجارهم الى انه حصيلة تربتهم وشمسهم وكذلك الخبرة والموهبة وهو وان يكن له نكهة خاصة الا ان الامريكان هم الذين احاطوه بهالات السحر وطلاسم السر الى حد ان كاتبا كبيرا هو جيمس روستون كتب مقالا موسعا في مجلة (التايم) في الثمانينيات من القرن الماضي عن تدخين السيجار الكوبي واصفاً إياه بأن تدخينه هو الفن الثامن.

وربط الكوبيون سر السيجار الكوبي بانه يبدأ من النساء اللاتي يقمن بلف السيجار عبر اسطورة تناولتها الأجيال عن السيجار الذي يلف على سيقان العذارى غير انها مجرد اسطورة كما يقول الاستاذ حبيب الياس في جريدة (الاخبار) لأن ما يوضع على الساق من اوراق هو تجميع قبل اللف يقوم به الرجال والنساء ، ومن الاسرار ان الكوبيين حافظوا على عادة قديمة وهي توظيف رجل تكون مهمته قراءة الصحف والكتب لتسلية العاملات وتثقيفهن.

وفي عام 1898 ، عندما وضعت كوبا تحت نفوذ الولايات المتحدة ، بدأت الشركات الأميركية بالسيطرة على الصناعة التي أدى توسعها الكبير إلى صدور ختم الضمان الكوبي في عام 1912 في محاولة لتحقيق بعض التعقل في انتشار العلامات التجارية ، والأساليب والأحجام.

وخلال تلك الفترة ، دخل الفكر الاستهلاكي إلى الصناعة عندما أدخلت الشركات في عام 1920 آلة للفّ السيجار ، وهذا ما دفع العاملين في القطاع ، الذين رأوا في هذه الخطوة تهديداً لهم ، إلى مقاطعة السيجار المصنّع عبر الماكينات ، ما أدى في عام 1937 إلى الاستغناء عن هذه الماكينات ، ولو لفترة زمنية ، حتى عام ,1950
وقد تأثرت هذه الصناعة ، التي كانت تتكل على السوق الأوروبية ، بالحرب العالمية الثانية وانقطاع سبل تصريف الإنتاج ، إلا أن الحرب العالمية نفسها هي التي ساهمت أيضاً بترويج السيجار الكوبي ، الذي لم يكن يفارق رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل ، صاحب المقولة الشهيرة إن كوبا دائماً على شفاهي ، بالإضافة إلى أن السيجار الذي تصنعه الماكينات ، ويباع بأسعار مخفضّة ، استطاع أن يعرّف المستهلك على السيجار الكوبي.

ومع استعادة التصريف ، استمرت الصناعة على حالها حتى عام 1959 عقب انتصار الثورة في كوبا وتأميم القطاع. وعشية انتصار الثورة ، كان هناك نحو 140 اسماً تجارياً ، انخفضت في عام 1962 إلى 40 ، والذين تركوا كوبا نقلوا صناعتهم وخبراتهم إلى الولايات المتحدة والهندوراس والدومينيكان والترينيداد ، التي أصبحت في ما بعد إحدى أكثر الدول المنافسة للصناعة الكوبية.

وخلال أعوام الثورة ، كانت العقبة الكبرى للسيجار الكوبي الحظر الذي وضعته الولايات المتحدة على الجزيرة ، وخصوصاً أن السوق الأميركية كانت سوقاً مهمة لهافانا ، حتى إن الرئيس الأميركي جون كنيدي الذي وقّع على الحظر ، كان من المدخنين الشرهين للسيجار الكوبي. وينقل عنه من أحد مساعديه ، بيار سالينغر ، أنه بعد شهر على عملية خليج الخنازير ، طلب كنيدي منه تأمين أكبر كمية ممكنة من السيجار الكوبي من النوعية التي يدخّنها الرئيس وبسرعة.

وهذا ما حصل ، فاستدعاه الرئيس كنيدي وسأله عن الكمية التي حصل عليها فقال له 1200 سيجار ، عندها فتح الرئيس درج مكتبه وسحب قرار منع استيراد البضائع الكوبية ووقّعه.

وبالنسبة إلى تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا على قيمة السيجار الكوبي ، يقول العضو المنتدب لمصنع بارتاغاس أنطونيو بيغورا ، وهو أحد أعرق مصانع السيجار الكوبي منذ عام 1845 ، إن العقوبات الاقتصادية القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا ساهمت في إبقاء القيمة المميزة للسيجار الكوبي .

ويتابع إن كوبا كانت ستضطر إلى بيع كميات كبيرة من السيجار لو كانت البلاد منفتحة أكثر على العالم الخارجي ، مضيفاً إن ذلك كان سيؤثر سلباً على نوعية السيجار وجودته.

هذه الجودة تحاول كوبا الحفاظ عليها. ففي كوبا سوقان للسيجار ، إحداهما رسمية والثانية سوداء. في الأولى ، التي يباع فيها السيجار في محال أنيقة ، يصل سعر أغلى علبة سيجار تضم 25 حبة إلى 350 دولاراً أميركياً غير قابلة للتفاوض. وهذا السعر بمقياس زوار كوبا أكثر من معقول مقارنة بأسعاره خارج كوبا. وتسمح محال السيجار الحكومية لزبائنها بتجريب النوع للراغبين في شرائه.

أما في السوق السوداء ، فالوضع مختلف تماماً. هناك السيجار يباع بالمفرق وبعلب ، لمن يريد ، بأسعار زهيدة. ولكن مشكلة هذه الأنواع أنها غير مضمونة الجودة ، فبعضها لفّ بطريقة غير متقنة وبعضها الآخر مليء بالنشارة. وتأتي مصادر السوق السوداء من المنازل والورش وبعض الكميات التي تم الحصول عليها بطريقة ما من مصانع الدولة.

وتصادر السلطات الكوبية في المطارات والموانئ جميع علب السيجار المشتراة من السوق السوداء ولا تسمح بالمرور إلا لمن يمتلك فاتورة الشراء وختم الجودة. وكنوع من حسن الضيافة ، لا تمانع السلطات للسياح بأخذ علبتين من السوق السوداء ، وما يزيد يصادر.

ومع الوقت ، أعادت الدولة إدخال ماركات تجارية جدية إلى السوق ، لعل أهمها: الدافيدوف في عام 1970 ، والكوهيبا ، النوع المفضّل للزعيم الكوبي فيديل كاسترو ، الذي بدأ في عام 1982 ، إذ استغلّت وكالة الاستخبارات الأميركية حبّه لهذا السيجار في إحدى محاولات اغتياله عندما فخّخت سيجاراً من هذا النوع.

ومع تطوّر السوق وازدياد شعبية السيجار في العالم ، نظّمت كوبا في عام 1999 احتفالاً ، تحوّل بعدها إلى لقاء سنوي. وما بدأ كمحاولة لتركيز الاهتمام على صناعة السيجار الكوبي ، تحوّل إلى أكبر احتفال للسيجار الكوبي في أي مكان في العالم.

وتضمّ فعاليات هذا المهرجان ، الذي بدأت نسخته الثانية عشرة في 22 شباط الجاري ويستمر إلى 26 منه ، ندوة دولية ومحاضرات ودورات تذوّق ، بالإضافة إلى تنظيم زيارات إلى المعامل وإلى مزارع الدخان.

ويحضر المهرجان تجار دوليّون ومتخصصون وعشاق التبغ من جميع أنحاء العالم. وقد تحوّل إلى مرحلة أساسية في صناعة السيجار ، إذ تعرض خلاله الأنواع الجديدة التي ستطرحها الشركة في الأسواق ، بالإضافة إلى بيع أنواع فريدة ونادرة من السيجار.

كذلك يضم المهرجان مزاداً علنيّاً ، يذهب ريعه إلى القطاع الصحي في كوبا ، يتم خلاله بيع أفضل أنواع السيجار القديم النادر ، والجديد. وكان مزاد السنة الماضية قد جمع 981 ألف يورو ، وشارك فيه مواطنون من 73 دولة.

ويتم خلال المهرجان أيضاً توزيع جائزة هابانو السنوية ، التي تضمن لمن يحصل عليها علبة من سيجاره المفضل سنوياً وعلى مدى الحياة. ويركز مهرجان هذا العام على ماركتي كوهيبا و روميو أي جوليتا ، كما سيضم دورة تعليمية للف السيجار ، وسيكون ختام المهرجان بتوزيع جائزة الـ هابانو وبالمزاد العلني الذي أصبح تقليداً سنوياً.

لطالما ارتبط السيجار ، خارج كوبا ، بمظاهر الترف الاجتماعي كسلعة مخصصة للأثرياء ، هذا الشعور جعلها تحظى بهالة من الرفاه الذي أعطاها إياها المجتمع.

كان السيجار ولا يزال سلعة ترف لمن لا يقدّره ، ولمن يقدّره فهو تجربة فريدة من نوعها تتخطى حدودها المادية ولا تقدر بثمن. ولمن يضع لها ثمناً فليتذكر أن جزءاً منه يذهب إلى تحسين حياة أبناء الجزيرة المحاصرة.


تقبلـــــــــوا مني
--------------------
أخـوكم في الله // أبــو إيـــــــــــاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gamezer.com/billiards/
بنوته عسوله




عدد المساهمات : 551
نقاط : 28165
تاريخ التسجيل : 29/10/2009

اسطورة السيجار الكوبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسطورة السيجار الكوبي   اسطورة السيجار الكوبي Emptyالأحد ديسمبر 26, 2010 6:38 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسطورة السيجار الكوبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسطورة الرعب Left 4 Dead 2 iso

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحظه فراق :: ๑۩۞۩๑منتدى الشباب ๑๑۩۞۩& :: ۩®۩ المعلومات العامه ۩®۩-
انتقل الى: