رموز مصرية1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مصر من اكبر واقدم دول العالم وبها من الرموز الكثير

سواء تلك الرموز معالم تاريخية او شخصيات مصريةاثرت

بمجتمعها المصر والعربي والدولي ايضا


هدف هذا الموضوع ان كل عضو يضع صورة
لرمز من رموز مصر

وبعد ذلك يضع ملخص عن هذا الرمز حتي يعرفة
من لا يعلمة ..

لان يا جماعة بمصر الكثير من الرموز العظيمة والكبيرة والتي لا يعرفهم الكثير منا اي الجيل الجديد ذلك لرموز الماضي وشخصيات الحاضر العالمية في مجالاتها المتخصصة

وباذن الله سوف ابدأ باحد الرموز المصرية واتمني تثبيت الموضوع لانة سوف يستمر ويتوغل وينتشر باذن الله


""""""""""""""""""""""

اهرامات الجيزة



الهرم الاكبر خوفو







أهرامات الجيزة بالقاهرة و هي العجيبة الوحيدة الباقية من تلك العجائب السبع، و أهمها الهرم الأكبر أو هرم خوفو.



بناه خـــوفـــو 2900 قبل الميلاد، يعد أكبر الأهرامات إطلاقاً، أتم بناءه 100.000 ألف عامل خلال 30 سنة، تبلغ مساحته 12 فدان و ارتفاعه 146 متراً، توجد به ممرات متعددة و حجرتان كبيرتان و حجرة تحت سطح الأرض و فتحتان للتهوية.



ويرجع تاريخ بناء هذه الأهرامات إلى الفترة ما بين 4750-3000 قبل الميلاد و مازالت المهارة التي تم بها قطع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات، ثم في رفعها إلى هذا العلو الشاهق ووضعها في أمكنتها الصحيحة على النظام الهندسي العجيب…



مازالت هذه المهارة مسألة تثير دهشة العالم حتى هذه الأيام، إذ لم يعثر على أي أثر للأدوات التي كانت تستخدم لهذا الغرض.



و تقع أهرامات الجيزة على مسافة بضعة أميال من القاهرة في المكان الذي كان يعرف قديما باسم "مفيس".



و يقدر عدد العمال الذين استخدموا في هذا العمل العظيم بمائة ألف رجل اشتغلوا طوال عشر سنوات لفتح طريق طوله 3000 قدم لتيسير نقل الصخور من محاجر طره، كما استخدم نفس العدد من الرجال لمدة 20 سنة أخرى في بناء الهرم نفسه.


قال "برستيد" : إن من يقف أمام الأهرامات و أبي الهول، لا بد من أن يشعر برهبة و إجلال و احترام، كما يحس بطالة حجمه كإنسان، مقارنة بهذه الضخامة و الفخامة و عظمة المصري القديم، ولا بد أن يسأل نفسه، هل هؤلاء القوم الذين بنوا الأهرامات كانوا أناساً عاديين يأكلون الطعام، و يمشون في الأسواق، كما نعيش؟ أم هم قوم مميزون لم يأت التاريخ بمثلهم من قبل أو من بعد‍‍‍‍‍‍‍‍؟؟؟؟

يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، و في الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها إثنا عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة.

لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير .


والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.


ويوجد الكثير من الاسرار عن هذا الهرم الذي يحتاج للكلام عنة كتب كثيرة ونكتفي بهذا الموجز لانة فية الكثير من الاهرام بمصر تقدر ب