لحظه فراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحظه فراق

منتدى فراق الصعب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جوجل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جوجل1

 

  الى من يستعد للعمرة في رمضان..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتاة بلا قلب

فتاة بلا قلب


عدد المساهمات : 483
نقاط : 27836
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 39
الموقع : بلا قلب

 الى من يستعد للعمرة في رمضان.. Empty
مُساهمةموضوع: الى من يستعد للعمرة في رمضان..    الى من يستعد للعمرة في رمضان.. Emptyالأحد سبتمبر 12, 2010 1:48 am

الى من يستعد للعمرة في رمضان..كيف تستعد إيمانيا وروحانيا؟
اخوتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باقي ساعات ويدركنا شهر رمضان

اللهم بلغنا رمضان و تسلمه منا متقبلا

أحببت أن أنقل لكم و لكل من عزم واستعد للعمرة في رمضان

وكيفية التهيئة الإيمانية والروحانية لهذه الرحلة العظيمة

التي لها عظيم الأجر أدعو الله أن يرزقنا إياها

و أوصيكم بالدعاء أن يكرمنا الله بها هذا العام

فنحن في انتظار الرد من السفارة السعودية

*************************************************

[frame="5"]البارقة الأولى :
مع استعدادك للسفر أَضْرِمْ نارَ الشوق في القلب ، واصْطَنِعِ القلق والوجل والخوف اصطناعا من سبق الأجل قبل بدء العمل .
ويحصل ذلك بمعرفة ثواب العمرة والحج والصلاة في الحرمين والطاعة فيهما ، واستحضار احتمال حلول الأجل ، وفوات الأجر أصلا ، ويُنَمَّى هذا الشوق باستحضار أذان الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام وترديد التلبية في القلب ، ويستمر هذا الشوق بدوام الذكر الآتي : وعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى . وليكن هذا شعارك في أثناء أداء المناسك .

البارقة الثانية :
وأنت تستعد بالزاد والراحلة ، أَعِدَّ زاد الإيمان واليقين والاحتسـاب ، وراحلة العمل والإخلاص ، ومَطِيَّةَ الصدق والانقياد إلى مَحَطِّ القبول .
ولا تغفل عن زاد الروح وراحلتها ، وهما : الذكر وقصر الأمل ، فالروح لا تقوى إلا بالذكر ، ولا تسير إلى بقصر الأمل ، فمع قلة الذكر تضعف ، ومع طول الأمل تكسل وتتوانى عن السير .

البارقة الثالثة :
رَطِّبْ قلبك بنية جليلة يهتز لها كيانك ، وتضطرب لها أوصالك ، وتظل مع هذه النية مشفقا قلقا آملا متحفزا ، وأقترح عليك النية الآتية : أن تنوى العمرة تطهيرا للنفس من السخائم ، وتبيضا للصحيفة من السيئات استعدادا للقاء الله وحلول الأجل بعد آخر خطوة تخطوها في طواف الوداع . ويتحقق ذلك بتقصير الأمل ، وتوديع الأهل والأصحاب مع قطع تعلق القلب بالعودة .

البارقة الرابعة :
وأنت تسير في طريق السفر عبر البحر أو البر أو الجو وفي كل وسيلة سير وسفر، فاستحضر طريق الآخرة والجنة ، وسبيل النجاة يوم الدين وأن كل خطوة تخطوها في أداء الحج والعمرة رمز لخطوات حياتك في طريق الآخرة ، وكذلك نداء إبراهيـم ، وتلبية هذا النداء ، فكل خطوة تخطوها في تلبية النداء هي رمز لخطوك المتوثب استجابة لأوامر ربك ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وفي كل خطوة تخطوها اغتنم مضاعفة الأجر بدوام التذكر والاتعاظ . ويحصل كل ذلك بأن تحافظ على الوضوء ، وبمصاحبة الصالحين ورؤية أفعالهم ، وبِغَضِّ البصر عن كل زينة الدنيا حتى ما كان منها مباحا ، والمعنى : أن تتخلى عن كل فضـول ، من بصر أو طعام أو مخالطة أو نوم أو كلام .

البارقة الخامسة :
عند الإحرام من الميقات استحضر الكفن والتجهز للقاء الله ، والموت والحساب ، وعند التلبية استحضر احتمال عدم الإجابة ، وإمكانية الرد وعدم القبول ، وأن لحظة الإحرام من أهم الأوقات ، لأنها البداية ، وفساد النهاية من فساد البداية ، فَتَحَرَّ الإخلاص بأقصى ما تستطيع من جهد ، ونَقِّ القلب من أيِّ مُرَادٍ سوى الله .
وقد كان من السلف رحمهم الله من يخشى لحظة الإحرام والبدء فيها ، وروي عن بعضهم أنه عند إحرامه تلعثم وتقهقر ، فسئل عن ذلك فقال : أخشى إن قلت لبيك ؛ أن يقال : لا لبيك ولا سعديك . واستحضر وأنت تحرم من الميقات أن الله عز وجل قد حد حدودا وشرع شرائع وأمر الناس بالتزامها ، ووقوفك في الميقات للإحرام منه مظهر من مظاهر بيعتك السرمدية لأحكم الحاكمين أن تخضع لشرعه وتلزم حدوده وتحترم جناب ما أمر فتأتيه ، وما نهى عنه فتجتنبه .
والميقات فاصل مكاني بين الأرض التي تكون فيها حلالا غير متلبس بنسك ، وبين الأرض التي تصير بعدها حراما متلبسا بالنسك والعبادة ، فلتذكر في ذلك المكان الميقات الكوني الذي نعيشه وهي الدنيا وما فيها من نصب وتعب ومحرمات ومحظورات وحدود، وأنها معبر ومزدلف لميقات الحل الذي أحل الله فيه لعباده الطائعين ما قد حرم عليهم في دار الفناء ، وأباح لهم من صنوف اللذات ما كان ممنوعا محظورا .
واجهد في التلبية بعد الإحرام مع التعمق في معانيها العظيمة ، وأعظم معنى تستحضره هو استجابة النداء الإلهي ، وأن هذه التلبية هي رمز استجابتك الكاملة ، وصورة لمادة الإسلام الذي هو الاستسلام لكل ما أتى به الشرع المطهر .
وعند رؤية مكة تجهز لرؤية الكعبة ، وعند رؤيتها ………احسب نفسك في مقام الله وأمام حضرته وفي بيته المبجل المقدس ، وأنك تستأذنه في الدخول ، فذلك هو مهوى أفئدة اصطفاها الله من الناس إلى لحج هذا البيت المعمور . وعند رؤية البيت المطهر والكعبة المشرفة استجلب لقلبك معاني الحب ولقاء الحبيب ، وحصول الشرف ببلوغ الأَرَب ، وحصول المنى بنوال رؤية بيت الله والتشرف بالوقوف فيه وحصول المكانة السامية بالكون في رحابه .
ولك أن تستحضر يوم القيامة وهوله ، ومجيء الرب تبارك وتعالى مجيئا يليق بجلاله وعظمته والعرش يحمله فوقهم يومئذ ثمانية من الملائكة العظام ، فتأمل ذلك المشهد الذي أنت فيه ، وتذكر كيف سيكون حالك في ذاك المقام الهائل ، وهل ستكون من أصحاب المنابر الرفيعة أم ستكون من المحشورين مع الطغام وهوام المخلوقات الدنيئة .

البارقة السادسة :
عند الطواف والسعي اعتصر في قلبك كل معاني الخوف والاحترام والتبجيل لأنك في الحضرة القدسية ، والله ينظر إليك ، وقلبك مرأي ، وعملك مشهود ، سعيك معدود ، وطوافك مرقوب ، ففي كل خطوة اجعل لك فيها ذكرى ، فقصّر الخطو ، تغنم بمزيد الأجر ، واجعل كل رفعة قدم ووضعة ذات معنى ودلالة . وأنت تترحل في تلك الأماكن وتنتقل استحضر أنها حوت أحداثا في التاريخ كان أبطالها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، فعلى الصفا رقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن أنه النذير بين يدي عذاب شديد ، وبجانب هذه الكعبة دارت أحداث الدعوة الأولى بمراحلها المختلفة ( السرية والجهرية ) وصراع الحق مع الباطل . واستحضر هذا المعنى في كل مكان حللت من البقاع المقدسة كالمدينة .
وعند استلامك الحجر الأسود أو تقبيلك له أو إشارتك إليه أو إشارتك ثم تقبيل يدك ( كل ذلك ورد ) استحضر بيعتك الجازمة لله حين شهدت شهادة التوحيد ، وعقدت عزم الإفراد له والتمجيد ، وأن هذا التقبيل والاستلام للحجر بمثابة الطاعة الخالصة إذ تعظم حجرا لا يضر ولا ينفع ولكن لأجل أمر الله لك امتثلت دون أن تجعل لعقلك في أمر الله سلطانا وفهما ، فأوامر الله تعالى تُتلقى بكل التسليم والانقياد والإذعان ، وهذا هو شأن البيعة بالطاعة التي تستحضرها وأنت تستلم أو تقبل الحجر الأسود .
ومن أنفع ما يستحضر في هذا المقام أن تعتبر نفسك مردود العمل ، وأن الخلق قد قبلوا دونك ، وأن كل من يطوفون حولك قد بلغوا كمال الفعل دونك ، وأنك قد تكون شؤما عليهم فتكون سببا في رد أعمالهم وطاعاتهم .
وينفع أيضا في هذا المقام استحضار صورة البيت المعمور ومن يدخله ويطوف حوله من الملائكة حتى يوم القيامة ، وأن الطواف الأرضي للبشر نموذج مصغر لطواف المخلوقات حول القيومية الإلهية وافتقارها إلى المدد الرباني .
وفي الأذكار والأدعية ، يفضل الإكثار من الدعاء ، وقد أجاز العلماء قراءة القرآن والذكر المطلق ، وعندي أن أفضل ما يفعل هو الدعاء والتضرع ، لأن الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بين الركنين قائلا : ربنا آتنا في الدنيا … ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما عدا ذلك شيء فدل على أن الدعاء مرغوب ومتأكد ويؤيد هذا الترجيح قوله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة .
فاجتهد أخي الحبيب في الدعاء والضراعة والتذلل ، وأكثر من طواف النفل ، واستحضر أنك طائف حول العرش ترجو الرحمة ، وترجو نوال الرضا والقبول ، واستحضر احتفاف الملائكة حول العرش يوم القيامة والخلق أجمعون حوله سكوت ، ومشهد الطواف لا شك قريب منه .
وما أروع المشهد لو أبصرته بعين الإيمان ، وأصخ سمعك لهذا الهدير الذي لن تخطئه أذنك وأنت تطوف بالبيت ، والمقبول من الناس قد يسمع هذا الهدير كأنه ترنيمة تقديس تنطق بها كل الكائنات ، فتفكر كيف لو أتيح لك أن تسمع على الحقيقة تسبيح كل المخلوقات لله ، قال تعالى : ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) .

البارقة السابعة :
عند شرب زمزم اجتهد في تحصيل النيات ، وتضلع منها كما السنة ، وأهدي إليك هذه النية : اللهم إني أشرب ماء زمزم لتغسل عن قلبي كل ران ، وتزيل عن فهمي كل حجاب يحول دون فهم مرادك ومراد رسولك صلى الله عليه وسلم في القرآن والسـنة . اللهم قو حفظي ، وسدد فهمي ، وارزقني الإصابة في اجتهادي ، وأعل همتي وأمض عزمي ، وسهل علي العبادة وحببها إلى قلبي يا أرحم الراحمين .

البارقة الثامنة :
إذا رقيت الصفا فتذكر رقي الرسول صلى الله عليه وسلم وقل : نبدأ بما بدأ الله به ، مستحضرا الالتزام التام بما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، واستحضر رقي هاجر وسعيها بين الصفا والمروة وسعيها في البحث عن الماء لابنها إسماعيل عليه السلام ، وأثناء طوافك بين الصفا والمروة تذكر أن سعيك بين الجبلين شبيه بسعي الإنسان في أمري الدنيا والآخرة ، أو أنه شبيه بترداده بين الجنة التي أخرج منها والتي يرغب أن يعود إليها ، فالموفق للجنة من أتم سعيه على التمام فبدأ بالصفا وانتهى إلى المرة في سبعة أشواط كأنها مراحل عمره ، ما بين رضاع في المهد وطفولة في متقلبة بين حر وبرد وفتوة في جهالة وعِند وشباب في جهد وكهولة في سُهد وشيخوخة في سرد وجرد وجيفة في لحد ، ثم إلى جنة أو إلى نار ، ونسأل الله حسن الختام وجمال المآل.

البارقة التاسعة :
عند الحلق أو التقصير استحضر الذلة والانكسار بين يدي الله ، وياله من موقف لو كان لصاحبه قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، أعني موقف الحلق والتقصير ، إن بكل شعرة تخرج لا بد أن تعقد لله عهدا وولاء بالعبودية والانقياد ، وأنك طأطأت الرأس لتحلق شعرك معلنا أنك راض بفعل كل شيء يرضي ا لمليك ، وأنك أسلمت الناصية لمن بيده أمرها ، والله الموفق والمعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا

سندريلا


عدد المساهمات : 259
نقاط : 27755
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
العمر : 43
الموقع : جنان

 الى من يستعد للعمرة في رمضان.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى من يستعد للعمرة في رمضان..    الى من يستعد للعمرة في رمضان.. Emptyالأربعاء سبتمبر 15, 2010 1:33 am

 الى من يستعد للعمرة في رمضان.. 92383292
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة بلا قلب

فتاة بلا قلب


عدد المساهمات : 483
نقاط : 27836
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 39
الموقع : بلا قلب

 الى من يستعد للعمرة في رمضان.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى من يستعد للعمرة في رمضان..    الى من يستعد للعمرة في رمضان.. Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:43 am

اسعدنى مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الى من يستعد للعمرة في رمضان..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يستعد المسلم لشهر رمضان؟؟
» كيف يستعد المسلم لشهر رمضان؟؟
» لماذا نخسر رمضان؟؟أربعون سبباً تضيع عليك رمضان !!
» ماذأ تعرفون عن رمضان ومعني رمضان
» الإحسان في رمضان (هام قبل رمضان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحظه فراق :: !۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩االمنتدى الاسلامى۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ :: ۩®۩الخيمه الرمضانيه ۩®۩-
انتقل الى: