اسئله متنوعه عن قراءة القراءن الكريم

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته اتمنى الرد على هذه الاسئله كل سؤال على حده
1_ اقوم بتشغيل المسجل واسمع صوت المقرئ واقرأ معه حتى لا اخطئ باحكام التجويد فهل يجوز ذلك ؟
2_عاده منتشره جدا و هي ان يقرا احد الشيوخ في منطقه القرآن اكثر من مره ثم يشتريه منه الناس و يهبونه لاهلهم المتوفين بمعنى الشيخ يقرأ و الناس يدفعون له مبلغ من المال و يهبونه قراءته الى احد اقاربهم المتوفين فهل يجوز ذلك؟
3_ اجتمع انا و مجموعه من صديقاتي كل و احده تقرأ جزء و نختم القرآن بنفس اليوم و نقرأ الختمه فهل يجوز ذلك؟
4_ اقرأ القرآن على والدي المريض و اهبه الايه بمعنى كانه هو من قراءها فهل بهذه الطريقه يحصل والدي على الاجر كانه هو من قراءها و هل احصل انا على اجر قراءتها و هل يجوز لشخص ان يقرأ قرآن و يهبه كان احد من اهله قراءه ولكن غير متوفي ؟
5_ عند صلاه التراويح امسك المصحف و اقرأ منه الايات فهل يجوز لي ذلك و هل يجوز ان امسك المصحف و اقرأ الايات في الفرض و السنه و التراويح ؟
كل عام و انتم بخير و لكم مني كل الشكر و الاحترام و التقدير


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإن الطريق الصحيح الذي يجب أن يسلكه المؤمن هو المحجة البيضاء التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم والتي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك وهي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن اعتقد ولو للحظة أنه يستطيع أن يأتي بخير من هدي محمد صلى الله عليه وسلم فقد زل زللا بعيدا فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،قال صلى الله عليه وسلم:كل فعل ليس عليه أمرنا فهو رد0
وبعد هذه المقدمة البسيطة نجيب عن الأسئلة
1-قراءة القرآن مع التسجيل من باب التعليم الجائز0
2-إهداء الختمات لوكانت من أهل الميت لا تجوز لأنه فعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بمن يقرأ أصلا من أجل المال فهي بدعة أكبر والقاريء ليس له اجر أصلا لكي يهديه0 لأنه إنما قرأ من أجل المال 0
3-الختمة الجماعية لوكان فيها خير لفعلها خير هذه الأمة رسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وماداموا لم يفعلوها فلا نفعلها نحن0
4-مجرد أن تقرئي الأيات يكون لأبيك نصيب مما تقرئين قال صلى الله عليه وسلم:الولد من كسب أبيه)
5-إن كنت تقرئين لنفسك في صلاة التراويح أو إماما في النساء فيجوز لك الإمساك بالمصحف لفعل عائشة رضي الله عنها ذلك،ولا يجوز أن تفعلى ذلك وأنت خلف الإمام والله أعلم