لحظه فراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحظه فراق

منتدى فراق الصعب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جوجل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جوجل1

 

 مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورود




عدد المساهمات : 1827
نقاط : 30834
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 35

مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره Empty
مُساهمةموضوع: مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره   مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 3:42 pm

مهما كان زوجك

فهو أفضل من غيره



* لماذا تتحدث الزوجات عن أزواجهن؟ ولماذا الحاجة إلى المقارنة؟

- حديث الزوجات عن أزواجهن أمام الأخريات له دوافع وأسباب: فعادة تتحدث الزوجات بالمديح المبالغ فيه عن أزواجهن ربما لنقص في شخصياتهن حتى توحي الواحدة منهن للمجتمع أو للأخريات باحترامها أو الغيرة منها، وهناك من لا تفرق بين الأمنيات والواقع فالتي ينفّذ زوجها أمراً طلبته منه بإلحاح قد تقول للأخريات مثلاً كثيراً ما يلح عليّ وأرفض أو أتردد أنا.
أما زوجة البخيل فقد تقول – من باب الأمنية – إنه كريم جداً، وهناك بالمقابل زوجات كثيرات التذمر والشكوى من أزواجهن وعندما يُطْلعِن الأخريات على صفات أزواجهن أو مشكلاتهن الأسرية لا نتعجب أن يحلو للأخريات التمظهر والتفاخر بأن أزواجهن ليسوا كذلك، وقد تبدأ المقارنات.

* كيف نُعَلَّم فتياتنا أن الزوج الكامل فكرة خيالية فلكل زوج مزايا وعيوب، وما دور الوالدين في بداية الزواج في إقناع الزوجة بما كتبه الله لها؟

- بتم ذلك من خلال أمرين: الثقافة الدينية، والشواهد الواقعية.

فالثقافة الدينية : أمر أساسي في حياتنا، وهي تمثل حصانة لكل إنسان. من خلالها نعرف حقائق عدة. منها أن الدنيا لم يكتب فيها الكمال، أو السعادة الدائمة. بل هي دار عمل وابتلاءات، ولا تخلو من المنغصات وليست بدار قرار ومقام.
كذلك من خلال النصوص الشرعية نتعرف على أهم محكات الاختيار وهما الدين والخلق، وما سوى ذلك أمور ثانوية.
ومن خلال الاستجابة لأمر الله تعالى وأمر نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يأمرنا بالإحسان وتذكر الإيجابيات، والنظر إلى من هو أسفل وليس إلى من هو أعلى في النعم الدنيوية.

أما الشواهد الواقعية فهي كثيرة، وكثير من الزوجات لديهن أزواج وأوضاع أفضل من غيرهن على كل حال. فعلى سبيل المثال: التي تسكن في الإيجار أفضل من التي لا يجد زوجها قيمة الإيجار، والتي لدى زوجها سيارة عادية أو لديه سيارة ليست جديدة أفضل من تلك التي ليس لدى زوجها سيارة أصلاً أو من لديه سيارة قديمة مستعملة!

ومن يتمتع زوجها بالاستقرار أفضل ممّن لم يعرفا الاستقرار إلا نادراً في حياتهما! ومن تزوج زوجها عليها بأخرى قد تكون أفضل ممن لم تتزوج بعد، أو التي تلاقي المرارة من زوج واحد.
وعلى كل حال فإن أبرز المحكات في مثل هذه المقارنات والتي نقولها للزوجات المتذمرات أو المقارنات ونطلب منهن الإجابة الصادقة عليها، هي:

- هل الزوج يصلي؟
- هل يبتعد تماماً عن الكحول أو المخدرات؟
- هل يُنفق ولا يُقتر أو يبخل؟

وإذا كانت الإجابة بنعم فلا داعي للمقارنات، لأن المرأة في حقيقة الأمر في نعمة عظيمة، يجب أن تحمد الله تعالى عليها ولا ننسى أن المرأة العاقلة التي (تُريد) حقاً السعادة – وأضع كلمة تريد بين قوسين – ستجدها بحول الله، ثم أن الرضا بالقضاء والقدر مع محاولة التغيير الإيجابي للأفضل بالمساندة والأسلوب الحسن والتفهم والصبر إن أمكن من الواجب على كل زوجة وهي مُثابة بإذن الله تعالى على هذا. ولو رجعت المرأة لاتّباع الهوى والشيطان. فلن تقتنع أي امرأة بزوجها، والنظرة السلبية أو التشاؤمية تقول: ليس هناك زوجٌ مُرضٍ تماماً أو مناسب حقاً أو بصورة كبيرة جداً وكذلك الأمر بالنسبة للزوجات. وعلى الوالدين إقناع بناتهما في هذا الأمر، وتهيئتهنّ، قبل الزواج وبعده، ولاسيما في الأيام الأولى من الزواج.
* تميل النساء إلى المشاركة الوجدانية مع بعضهن، فهل مقارنة الأزواج تدخل في هذا الباب؟

- بعض النساء ليس لديهن بعد نظر – أو بمعنى آخر – لا يفكرن في عواقب الكلام. فقد تتفق أكثر من واحدة في تنبيه زميلة لهن إلى عيوب زوجها أو انخفاض ميزاته بالحديث عن أزواجهن أو أزواج الأخريات وامتداحهم أمامها مما يشعل فتيل القهر والألم النفسي في نفسها. ولكن لا أعتقد أن هذا من باب المشاركة الوجدانية أو أنها تأتي هكذا بصورة مباشرة. هذا كما أسلفت له أسباب ودوافع نفسية خاصة.

المشاركة الوجدانية الصادقة أو الإيجابية تعني عدم جرح المشاعر ورفع المعنويات وتحسين الصورة لا إفسادها. وهذه نصيحتي للاّتي يحسبن أنهن يتعاطفن مع صديقاتهن أو زميلاتهن: اتقين الله ولا تسكبن الزيت على النار أو تُضخَّموا التوافه.


* متى يمكن (أو يفضل) للمرأة أن تتحدث عن بعض مزايا زوجها؟

- يُفضّل للمرأة ذكر محاسن زوجها أو مزاياه للدفاع عنه في حالة التعرض له بالنقص أو الكلام المسيء أو لتحقيق فائدة مرجوّة تعود بالخير على الطرفين. وكذلك أمام أهل الزوجة ليزدادوا احتراماً له. وما عدا ذلك فلا ضرورة له، بل ربما يدخل في باب المكروهات. أو حتى تعريض النفس للغيرة المرضية أو الحسد والإيذاء.

* متى يمكن للمرأة أن تتحدث عن بعض عيوب زوجها؟

- تناول العيوب على غير مسمع من الزوج يدخل عموماً في باب الغيبة المحرمة. ولكن هناك حالات أو ظروف قد يُسمح فيها بذلك دون تجاوز على سبيل المثال: في حالة مواساة زميلة أو صديقة ثقة، كأن تقول لها مثلاً: إذا كان زوجك يمانع ذهابك إلى الأسواق والمنتزهات أو الأعراس، فزوجي لا يريد أن أذهب لزيارة الصديقات والقريبات وهكذا. كذلك في حالة أخذ المعالجة المناسبة أو المشورة من بعض الثقاة من العلماء أو المختصين أو حتى الصديقات وهناك حالات تخشى المرأة فيها من العين أو الحسد فتضطر لإظهار بعض عيوب زوجها اتقاء إصابته بالحسد، وربما هناك حالات من باب النصح والعظة وعدم تكرار الأخطاء، وعلى كل حال لا يجوز الادعاء أو الإساءة للآخرين في غيابهم والأزواج بصفة أَوْلى. وعادة خير الأمور الوسط.

* هل يمكن أن تقود المقارنات إلى الأحسن: تغيير الزوج وتحسين وضعه؟
- يختلف الرجال في الاستجابة لتلك المقارنات، وإن كان الغالب عليهم أنهم بطبعهم لا يحبون المقارنات. وقد تؤدي إلى العكس ولكن ذلك يعتمد بعد الله على أمرين هما: شخصية الزوج وأسلوب المقارنة من قبل الزوجة فهناك رجال يستجيبون من خلال المقارنة ويعتبرون ذلك نوعاً من التحدي والمنافسة، وهناك بالمقابل – من هذه الفئة التي تستجيب للمقارنة – من يستسلم لحبائل زوجته أو يقع في شراكها حينما تقدم المقارنة بأسلوب شيق وغير مباشر أو يوحي بتحفيز زوجها أكثر من انتقاصه أو لومه أو إهانته.

* لكن المقارنات كثيراً ما تؤدي إلى الشجار والخصام ثم الطلاق فلماذا يحدث ذلك؟
- الرجال بطبعهم لا يحبون من يقارنهم بغيرهم ويعتبرون ذلك تعدياً على كرامتهم وكذلك النساء كما أن الرجل يحب في المرأة أن تشبع شعوره بالأهمية والتميز والإعجاب برجولته، ويسعى لإثبات ذلك. وسر التوافق بين الزوجين في شعور لقوة للرجل، والمرأة الضعف أو الاحتياج. وعندما لا يشعر كلاهما بذلك الشعور في الآخر، أو يشعر بضعفه تجاه إشباع حاجة الآخر قد تحدث فجوة أو مشكلة بين الاثنين، وربما تُثار قضايا أو مسائل بينهما لدرجة الشدة والخصام وربما تطور الأمر إلى أبعد من ذلك. وعلى سبيل المثال: هناك امرأة كثيراً ما تمتدح زوج أختها في كرمه وحلمه ولباقته وكلما أحضر زوجها لبيته حاجة ما أو هدية أحبطته المرأة بقولها: زوج أختي أحضر أغلى منها قيمة وأجود منها صناعة ولم يخبرها حتى بقيمتها، الأمر الذي جعل الزوج يطلب من زوجته مغادرة المنزل إلى بيت أهلها أو إلى منزل أختها لينفق زوج أختها عليها (يقول ذلك من باب السخرية والتأنيب).

بل وعند تكرار تلك المقارنة منها، كثيراً ما يمنع ذلك الزوج زوجته من الذهاب إلى منزل تلك الأخت أو محادثتها، وربما ذكر زوجها زوج أختها بالسوء كردة فعل أو انتصاراً لكرامته كما حدث ذات مرة مما جعلها تمتدح ذاك الأخير على حساب زوجها بقولها: والله إنه أحسن منك وأنك لا ترتقي لمستواه. قالت ذلك في لحظة دفاع وفي موقف خصومة.. مما هوّل الأمر وتدخَّل بعض المقربين من الزوجة وانتهى الأمر إلى طلاقها. وكانت المشكلة قد بدأت من مقارنة. إنها قضية كرامة رجولية متأصلة ومبدأ وخلق.ويمكن للمرأة العاقلة أن تستخدم أساليب ذكية ومؤثرة إيجابياً في محاولاتها لإكمال النقص أو عند طلب الحاجة بحيث لا تخلو من تشجيع وامتداح ذوق الرجل عموماً. وأن يكون النقد عادة بعيداً كل البعد عن شخصه وكرامته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عين الحياة

عين الحياة


عدد المساهمات : 2042
نقاط : 31197
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 40

مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره   مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 7:54 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gamezer.com/billiards/
اميرة الورود




عدد المساهمات : 1827
نقاط : 30834
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 35

مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره   مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره Emptyالسبت مارس 06, 2010 1:02 am

شكرا على مرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهما كان زوجك فهو افضل من غيــره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تحافظين على زوجك؟
» لا تبكي مهما حدث
»  أطبخى زوجك !!!
» كيف تستعيدين زوجك
» علاقة زوجية قوية .. مهما كانت الظروف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحظه فراق :: !۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ازاويه الاسرة والمجتمع۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ :: ۩®۩االثقافة والتوجيهات الزوجية ۩®۩-
انتقل الى: