شوفوا أيش في ملف الطالبه؟؟؟

[center][size=25]تقول صاحبة القصة :

كنت منهمكة في شرح الدرس وتفاعل الطالبات معي في الإجابة على المناقشة والمشاركة
وفجأة إذا بطالبة تصرخ
((((( ما فهمت )))))
فطلبت منها الوقوف والاستئذان بطلب إعادة الفقرة التي ما فهمتها
فقالت كله ما فهمته !!!!! لم استوعب شئ
وكنت علي وشك الانتهاء من الدرس فأعدته من جديد
بطريقة اخرى وعلى مهل وبين فقرة وأخرى
اسألها فهمت ؟؟
فتهز رأسها بالقبول
ولكنني عندما اسألها عن نفس الفقرة لاتجيب
وبدأت أطبق واخترتها بداية للتطبيق معي ولكنني لمست عدم فهمها مطلقا
وابسط القواعد ليست لديها
وبعد يومين أجريت اختبار تجريبي فلم تجيب بكلمة صحيحة
فلمست أن في الأمر مشكلة ما !!!
ولم أرغب إحراجها بين زميلاتها
عندما رأيت الدموع تتلألأ في عينيها وأنا اسألها
ما السبب لعدم فهمك الم تنتبهي لما أقول ؟؟؟
أم كان ذهنك مشغولا0 بأمر ما ؟؟!!
ما الطريقة التي تفضلينها في القاء الدرس ؟ استنتاج او استقرائية حوارية
وبدأنا التعلم التعاوني فوجدتها عضوة خاملة في المجموعه
وفكرها خارج حدود الدرس وكأنها تحدث نفسها أحيانا بصوت مرتفع
’
’’
’’’
استغليت حصة فراغ لي وقصدت المرشدة الطلابية وطلبت منها ملف الطالبة ( ؟؟؟؟؟؟)
فوجدته خاويا إلا من اسمها وجنسيتها وتلفون المنزل وجوال لايرد مطلقا
فخاطبتني المرشدة قائلة لست أول معلمة ترصد حالتها
فقد انبنها الكثير من المعلمات وعاقبنها
بالسب والشتم واتهمنها بقلة الحياء
ولا أرى ذلك علاجا لحالتها
فاستأذنت بالاتصال بأهلها ومتابعة ملفها بصفتي معلمتها
وعضوه في لجنة رعاية سلوك الطالبات
اتصلت بالمنزل فردت على عجوز مسنة بادأتها التحية فسألتها عن اسم الطالبة كاملا
مع من تسكن ؟
قالت مع والدها وتسعة من الإخوان
هي أكبرهم ؟
أين والدتها ؟
فتحشرجت الكلمات على لسانها وانقطع الصوت
واسمع نحيب مر وجلبة اطفال حولها
فانتظرت وأنا أناديها يا والده ردي عليّ من فضلك
فردت بصوت متقطع
أمها ( الله يرحمها ) ماتت وتركت صغارا
منهم التوائم 0 سألتها :
أليس لديهم قريبة تقدر على رعايتهم ؟؟؟؟
فردت على :
لم تنتهي الأشهر على وفاتها
والأب معاشه (راتبه ) لايكفي اعانه الله
وهو محزون على فراقها
ومسكينة ابنتها (الطالبه )
تعود من المدرسة لتغسل وتكنس
وتطبخ وتحمم ذلك وتدرس الآخر وتنيم الثالث وتطعم الرابع
إلى أن ينتهي النهار ولا تنام كل واحد يوقضها بعد نصف ساعة أو اقل من الآخر واحد يبكي
والآخر يريد الرضاعة والثالث يريد الحمام
وتجهز ملابس إخوانها للمدرسة وتذاكر لهم
واستقبال من يأتي لزيارتنا
و فوق ذلك تخدمني وتخدم أبوها
وأبوها حريص ألا يحرمها من الدراسة
,
,,
,,,
وكنت منصتة لحديثها
وأتذكر تلك العيون الجميلة التي علتها الدموع والوجه الطفولي البريئ الذي تحمل المسؤولية باكرا
وهي تختم حديثها وتقول
بارك الله فيك وفي سؤالك وان بدر منها شيء اخبريني
وادعتها بقولي هي حسنة السيرة وخلوقة
رحم الله والدتها و الهمكم الصبر و اثابك على رعايتهم
وأعدك أن أكون قريبة منها
,
,,
,,,
بلغت المرشدة
وطلبت منها أن تعطي المعلمات فكرة عن حالتها ليتم مراعاتها
وان نقترب منها أكثر ونلمس حاجتها
وأول ما خرجت من باب المرشدة كانت أمامي فسلمت عليها واحتضنتها
فبكت بكت ,,بكت,,,,,,,,,, وبكيت معها
فأحسست بمرارة معاناتها
ووجدت لها العذر في عدم الانتباه والتركيز وكثرة التثآئب ووضع الرأس على المنضدة
واحتضنتها المرشدة
ووعدناها بالمساعدة
وبدأنا أول الخطوات
بمساعدة الأب ماديا
وقبوله وجود خادمة في المنزل تساعدها في رعاية الصغار والجدة مشرفة عليهم
وبدأت في دمجها بالأنشطة والإذاعة المدرسية
فوجدتها شخصية قيادية وتملك مواهب متعددة
حتى أحبت المدرسة واندمجت مع زميلاتها
اللواتي جلست معهن ووعدنني بالوقوف الى جانبها
وساعدتها في تنظيم وقت دراستها
وبدأنا معلمات في مساعدتها في المادة العلمية

[/size]

[/center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» شوفوا هالجزيره
» شوفوا بيتكم
» شوفوا ربنا كبــــــيرازاي
» قبعات جميلة اتفضلوا شوفوا
» يافرحتى شوفوا كارت زفتى