مدينة أبها عاصمة إقليم عسير تقع في الجانب الجنوبي الغربي من شبه
الجزيرةِ العربيةِ. تُكثّرُ الجبال في المنطقةُِ، وبها وديان وسهول خصبة.
فيهاُ المناخُ معتدلُ عموماً، كميّة المطر ثقيلة، وبها مراعى خضراء وهضاب
زراعية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي منطقة عسير وفي مدينة أبها على وجه الخصوص توجد مراكز لجميع الخدمات
الخاصة ومنها الفنادق الراقية والشقق المفروشة والمطاعم والأسواق التجارية
والمؤسسات المالية والمصرفية والأندية والمراكز الثقافية ومراكز سكنية على
اختلاف درجاتها والمنتزهات الطبيعية والحدائق العامة وهي منتشرة في جهات
متعددة وتبلغ ست عشرة حديقة وهذه الحدائق متكاملة حيث تتوفر فيها الخضرة
النضرة والأشجار الجميلة والروائح الزكية .
و نتشر في الوديان المحيطة بمدينة أبها قرى صغيرة تتألق بألوان بيوتها
الجميلة الملونة بأيدي النساء والمزينة برسوم هندسية ورسوم الورود
الجميلة، التي اعتادت تجديد طلائها كل عام قبل العيدين و يحتفظ سكان
المنطقة بنمط الحياة التقليدي ويحافظون على بيئتهم فما تزال النسوة ترتدي
الثياب المميزة بألوانها الزاهية وبالحلي الفضية وقبعات القش ذات الحواف
العريضة.(قديما طبعا ً)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبها تتميز بشبكة العربات المعلقة المكونة من 14 خطاً التي تنقل الزائر
بين الوديان وقمم الجبال ويستطيع الزائر الاستمتاع بالسير إن أراد عبر
الممرات الممهدة بين المزارع والحدائق كما بها مطارُ حديثُ.
ومن المناظر الخلابة الجزر الصناعية التي عملت على السد في أبها الجديدة
وأعطيت ألواناً زاهية تعجب الناظر وتسر المشاهد وتشرح النفس وكذلك جبل
التسلق والإضاءات البراقة التي كست الجبل روعة وبهاء .
كما يستمتع زوار أبها بزيارة قصر شادا التاريخي (القصر الذي بني لأمير
أبها منذ مئات السنين)، والسوق المحلي الكبير الذي يقام كل يوم ثلاثاء في
وسط المدينة حيث تعرض(سوق الثلاثاء)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مجموعة كبيرة من منتجات الحرف اليدوية المحلية.
كان يعتمد اقتصاد ابها لزمن طويل على الزراعة إلا أنه في السنوات القليلة
الماضية دعمته بعض الصناعات البسيطة والسياحة على وجه الخصوص. ولا يمكن ان
ننسى انه في منتصف شهر يوليو يتم افتتاح مهرجان أبها للتنشيط السياحي كل
عام
