فقد ينبهنا الله إلى أهمية الدراسة العلمية للحيوان وتضيف كما ذكرنا في حقه في الحفاظ
على أمته وجنسه ونوعه
قال تعالى
(والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي علىأربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) النور: 45.
قال تعالى
(وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث
ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين) النحل: 66.
وقال تعالى
(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذلاً. يخرج من بطونها شرابمختلف ألوانه فيه شفاء للناسإن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل: 69.
وهنا يقرر الله حق الحيوان
في التفكير في خلقه ومنافعه وسلوكه
من هنا أقر حق الاهتمام بدراسته العلمية
وهكذا وضع الإسلام للحيوان حقوقاً
ما سبق كان غيضاً من فيض ذلك.
منقول